-
Title:
وجهات النظر هي كل شيء
-
Description:
ان ظروف حياتنا قد تكون اقل اهمية عن كيفية رؤيتنا لها، كما يقول روري سزرلاند. في TEDxAthens
انه يقدم حجة مقنعة بأن اعادة الصياغة هي مفتاح السعادة
-
Speaker:
روري سزرلاند
-
ما لدينا هنا
-
هو سيجارة الكترونية
-
وهي أداة ، منذ اختراعها منذ عام أو عامين
-
تمنحني سعادة لاتوصف.
-
(ضحك)
-
بعض من ذلك على ما أعتقد هو النيكوتين,
-
و لكن هناك شيئاً أكبر من ذلك.
-
هو أنه منذ منع التدخين في الأماكن العامة في المملكة المتحدة
-
لم أتمكن من الاستمتاع بحفل شراب بعد ذلك أبداً.
-
(ضحك)
-
ولم أفهم السبب إلا منذ بضعة أيام,
-
وهو أنه عندما تذهب إلى حفل شراب
-
وتقف حاملاً كأساً من النبيذ الأحمر
-
وتتكلم بلا توقف مع الناس,
-
فأنت لا ترغب في قضاء كل هذا الوقت في التحدث
-
فهو بالفعل متعب جداً.
-
أحياناً ترغب فقط في الوقوف صامتاً وحيداً مع أفكارك
-
أحياناً ترغب فقط أن تقف في الركن و تحدق خارج النافذة.
-
المشكلة هي عندما لا تستطيع التدخين.
-
إن وقفت وحدقت خارج النافذة بمفردك
-
فإنك أبله غير اجتماعي لا أصدقاء له.
-
(ضحك)
-
إذا وقفت وحدقت من النافذة وحدك مع سيجارة
-
فأنت فيلسوف.
-
(ضحك)
-
(تصفيق)
-
إذن فإن قوة إعادة صياغة الأشياء
¶
-
لايمكن أن يبالغ فيها.
-
ما لدينا هو نفس الشيء, نفس الفعل,
-
ولكن أحدهما يجعلك تشعر بالعظمة
-
والآخر ، مع تغيير صغير بالوقفة
-
يجعلك تشعر بالسوء.
-
و أنا أعتقد ان احدى المشكلات المتعلقة بالاقتصاديات التقليدية
-
هو بالطبع الانشغال بالواقع
-
والواقع تحديداً ليس دليلاً جيداً لسعادة الانسان
-
لماذا ، على سبيل المثال
-
هل المتقاعدين اكثر سعادة
-
عن العاطلين الاصغر سناً
-
كلاهما ، في النهاية ، في نفس مرحلة الحياة
-
كلاهما لديه الكثير من الوقت و ليس الكثير من المال
-
ولكن التقارير تشير الى ان المتقاعدين سعداء جداً جداً
-
بينما العاطلين هم الاشد تعاسةً واحباطاً بصورة استثنائية
-
والسبب ، في اعتقادي ، هو أن المتقاعدين يعتقدون أنهم قد أُختيروا ليكونوا متقاعدين
-
بينما العاطلين الصغار
-
يشعرون بالضغط المتواصل عليهم
-
في انجلترا الطبقة الوسطى العليا قد حلوا بالفعل هذه المشكلة ببراعة
¶
-
لأنهم قد تم تصنيفهم على انهم عاطلين
-
لو كنت انجليزياً من الطبقة الوسطى العليا
-
فإنك تسمى العاطل بشخص في عطلة لمدة سنة
-
(ضحك)
-
وذلك لانك لديك ابناً عاطلاً في مانشستر
-
يعتبر حقاً محرجاً نوعاً ما
-
ولكن عندما يكون لديك ابناً عاطلاً في تايلاند
-
فذلك ينظر اليه على انه انجاز نوعاً ما
-
(ضحك)
-
ولكن في الواقع فإن قوة اعادة تسويق الاشياء
-
لفهم حقيقة خبراتنا و تكاليفنا والاشياء
-
لاتعتمد بالفعل على ماذا يكونون بالفعل
-
ولكن تعتمد على كيف ننظر اليها
-
أنا أصلاً أعتقد ان هذا أمر مبالغ فيه
-
هناك تجربة أعتقد أن دانييل بينك يشير اليها
¶
-
عندما تضع كلبان في صندوق
-
والصندوق مزود بأرضية كهربائية
-
في كل حين وآخر تحدث صدمة كهربية للأرضية
-
يتألم لها الكلبان
-
والاختلاف الوحيد ان احد الكلبين لديه زر صغير في منتصف الصندوق
-
وعندما يضغط الزر بأنفه تتوقف الصدمة الكهربية
-
والكلب الآخر ليس لديه هذا الزر
-
إنه يتعرض لنفس القدر من الالم بالضبط مثل الكلب آخر في الصندوق الأول
-
ولكنه ليس لديه سيطرة على الظروف
-
في العموم الكلب الاول يستطيع ان يكون راضياً
-
الكلب الثاني يدور في احباط كامل
-
الظروف في حياتنا يمكن ان تؤثر على سعادتنا
¶
-
عن الاحساس بالسيطرة التي نشعره على حياتنا
-
ذلك سؤال مثير للاهتمام
-
نحن نطرح سؤالاً -- الجدل الكبير في العالم الغربي
-
هو عن المستوى الضريبي
-
ولكني أعتقد أن هناك جدلاً آخر
-
هو مستوى التحكم الذي نستطيعه على اموال الضريبة الخاص بنا
-
ذلك أن ما يكلفنا ١٠ جنيهات في سياق معين يعتبر لعنة
-
وما يكلفنا ١٠ جنيهات في سياق مختلف يمكن ان يكون مرحباً به
-
هل تعلم ، عندما تدفع ٢٠،٠٠٠ جنيهاً كضريبة لاجل الصحة
-
وانت بالكاد تشعر بامتعاض
-
ادفع ٢٠،٠٠٠ جنيهاً للتبرع لجناح في مستشفى
-
و هنا تسمى محسناً
-
انا من المحتمل في الدولة الخطأ للتحدث عن إرادة دفع الضرائب
-
(ضحك)
-
وبالتالي سأعطيكم واحدة بالمقابل حول تأثير صياغة الأشياء
¶
-
هل نسميها بخطة انقاذ إقتصاد اليونان
-
أو انقاذ عدد من البنوك الغبية المقرضة لليونان؟
-
لأنهم في الواقع نفس الشييء
-
تسميتهم بالفعل تؤثر على
-
كيفية تفاعلنا حيالهم غريزياً أو أخلاقياً
-
أعتقد أن القيمة النفسية تكون بالقطع صادقة
-
احد اصدقائي العظماء بروفيسور يدعى نيك تشاتر
-
وهو بروفيسور في علوم القرار في لندن
-
يعتقد اننا يجب ان ننفق القليل من الوقت
-
في الاطلاع الى اعماق الانسانية المخفية
-
و نفق المزيد من الوقت في استكشاف المياه الضحلة المختبئة
-
اعتقد ان هذا صحيح بالفعل
-
اعتقد ان الانطباعات لها تأثير جنوني
-
عن الذي نعتقده و الذي نفعله
-
ولكن مالا نملكه هو حقيقة مثالاً جيداً لسيكولوجية الانسان
-
ربما انسان ماقبل كانيمان (مؤسس علم الاقتصاد السلوكي)
-
ليس لدينا بالفعل مثالاً جيداً عن سيكولوجية الانسان
-
لوضعها مع نماذج من هندسة الاقتصاديات غير التقليدية
-
لذا فإن الناس الذين اعتقدوا في الحلول السيكولوجية لم يكن لديهم مثالاً
¶
-
ليس لدينا اطاراً للعمل
-
هذا ما أطلق عليه شريك وارين بافيت في العمل تشارلي موجنر
-
"شبكة العمل التي تعلق عليها أفكارك"
-
المهندسون ، الاقتصاديون والاقتصاديون التقليديون
-
كلهم لديهم شبكة عمل قوية جداً جداً
-
والتي من الممكن عملياً تعليق كل فكرة عليها
-
نحن بالكاد لدينا مجموعة من الرؤى الفردية العشوائية
-
بدون نموذج شامل
-
مما يعني انه بالنظر الى حلول
-
قد قمنا باعطائها أولوية عالية جداً
-
الى ما اطلق عليه حلول تقنية هندسية، حلول نيوتن
-
وليست قريبة بما يكفي من الحلول السيكولوجية
-
تعلمون مثالي الخاص باليوروستار
¶
-
تم انفاق ستة ملايين جنيه لتقليل وقت الرحلة
-
بين باريس ولندن بحوالي ٤٠ دقيقة
-
وبتقريباً ٠.٠١ في المائة من هذا المال يمكن وضع الواي فاي في هذه القطارات
-
التي لم تكن لتقلل من مدة الرحلة
-
ولكن ستحسن قدر المتعة والاستفادة بمراحل كبيرة
-
بما يقارب ١٠ بالمائة من هذا المال
-
يمكنك الدفع لكل موديلات العالم من الرجل والنساء
-
للمشي جيئة وذهاباً ممررين خمر شاتو بيتروس لجميع المسافرين
-
سيكون لديك متبقياً خمسة بلايين جنيهاً
-
وسيطلب الناس إبطاء القطارات
-
(ضحك)
-
-
لحل المشاكل سيكولوجياً
-
أعتقد بسبب وجود عدم توازن وعدم تماثل
-
في الطريقة التي نتعامل بها مع الافكار المبدعة السيكولوجية المدفوعة عاطفياً
-
مقابل الطريقة التي نتعامل مع الافكار المدفوعة عقلانياً ورقمياً وبطريقة الجداول
-
لو كنت شخصاً مبدعاً ، أعتقد تماماً
-
انه يجب عليك مشاركة جميع أفكارك للموافقة
-
مع اناس أكثر عقلانيةً منك
-
يجب عليك الدخول والحصول على تحليل التكلفة مقابل المنفعة
-
دراسة جدوى ، دراسة العائد على الاستثمار وهكذا
-
وأعتقد ان ذلك صحيحاً الى حد ما
-
ولكن ذلك لا ينطبق بالعكس
-
الناس الذين لديهم إطار عمل موجود
-
إطار عمل اقتصادي ، إطار عمل هندسي، ًــ
-
يشعرون انه بالفعل منطقياً في اجابته
-
مالذي لايقولونه هو "حسناً جميع الارقام تبدو انها تضيف
-
ولكن قبل ان اقوم بتقديم هذه الفكرة . سأذهب وأعرضه الى لبعض الناس المجانين حقاً
-
لنرى لو كانوا يستطيعون الاتيان بشيء أفضل من ذلك"
-
و كما اننا ، وبشكل مصطنع ، نحدد اولوياتنا
-
ما قد أطلق عليه الافكار الميكانيكية مقابل الافكار السيكولوجية
-
مثال على فكرة سيكولوجية عظيمة :
¶
-
تحسين واحد على رضا المسافر على مترو انفاق لندن لكل جنيه تم انفاقه
-
جاء عندما لم يضيفوا اية قطارات اضافية ولا تغيير في تكرار القطارات
-
لقد وضعوا مصفوفة نقطية يتم عرضها على الارصفة
-
نظراً لطبيعة الانتظار
-
لا تكون معتمدة فقط على جودتها الرقمية ، فترة مكوثها
-
ولكن على مستوى عدم التأكد لديك أثناء هذا الانتظار
-
انتظار قطار لمدة سبعة دقائق مع ساعة عد تنازلي
-
أقل ازعاجاً وإحباطاً
-
عن الانتظار اربعة دقائق تعض فيها أناملك
-
قائلاً " متى سوف يصل هذا القطار بحق السماء؟"ًــ
-
وهنا مثال جميل للحل السيكولوجي تم تطبيقه في كوريا
¶
-
لدى إشارات المرور الحمراء عداد انتظار
-
فهو مثبت لتقليل معدل الحوادث بالتجارب
-
لماذا؟ لأن غضب و نفاذ الصبر و الاحباط العام
-
تم تقليلهم عندما ترى بالفعل الوقت الذي يتوجب عليك انتظاره
-
في الصين ، لم يفهموا بالفعل المغزى وراء ذلك
-
فقد قامو بتطبيق نفس المفهوم على اشارة المرور الخضراء
-
(ضحك)
-
حيث لم تكن فكرة جيدة
-
أمامك ٢٠٠ ياردة ، تدرك انه لديك خمس ثوانٍ للانطلاق ،
-
(ضحك)
-
الكوريون ، دأبوا على اختبار الاثنين
-
انخفض معدل الحوادث عندما يتم تطبيق ذلك على اشارة المرور الحمراء
-
وترتفع عندما يطبقونها على اشارة المرور الخضراء
-
هذا كل ما اطلبه حقاً في اتخاذ القرار الانساني
¶
-
هو الاخذ في الاعتبار هذه الثلاثة أشياء
-
لا أطلب الصدارة الكاملة لاحداها على الاخرى
-
فبالكاد أقول انه عندما تقوم بحل مشاكل
-
يجب عليك النظر الى هذه الثلاثة بالتساوي
-
ويجب عليك البحث بعيداً بقدر الامكان
-
لايجاد الحلول التي تقع في النقطة الحلوة في الوسط
-
لو كنت بالفعل تنظر الى عمل عظيم
¶
-
سوف ترى دائماً كل هذه الامور الثلاثة تأتي الى السطح
-
هذه بالفعل حقاً أعمال ناجحة
-
جوجل هي نجاح تقني عظيم جداً
-
ولكنها ايضاً قد بنيت على منظور سيكولوجي جيد جداً
-
الناس يعتقدون أن هناك شيئاً ما يفعل شيئاً واحداً
-
وهو أفضل في هذا الشيئ عن شيئٍ ما يفعل هذا الشيئ وشيئاً آخر
-
إنه شيئٌ فطري يدعى تخفيف الهدف
-
آيليت فيشباخ كتب ورقة عن ذلك
-
أي شخص آخر في زمان جوجل قل او كثر
¶
-
كان يحاول ان يكون بوابة
-
نعم ، هذه وظيفة بحث
-
ولكن لديك ايضاً الطقس ، الرياضة ، قليل من الاخبار
-
لقد فهمت جوجل انك لوكنت فقط محرك بحث
-
فإن الناس تفترض انك محرك بحث جيد جداً جداً
-
جميعكم يعرف ذلك حقاً
-
عندما تذهب لتشتري جهاز تلفزيون
-
وفي نهاية الصف الخاص بشاشات التليفزيون المسطحة
-
يمكنك رؤية أشياء مهملة هي تلفزيون مدمج مع مشغل دي في دي
-
وليس لدينا اية معرفة اياً كانت عن جودة تلك الاشياء
-
ولكننا ننظر الى التليفزيون المشتمل على دي في دي ونقول
-
هذا من المحتمل ان يكون تلفزيون رديء وكذلك الدي في دي
-
وبالتالي نخرج من المحلات بواحد من كل منها
-
جوجل هي نجاح سيكولوجي اكثر منه نجاح تكنولوجي
-
أنا أقترح اننا نستطيع ان نستخدم الاسلوب النفسي لحل المشكلات
¶
-
التي لا نستطيع ان ندرك انها مشكلات على الاطلاق
-
هذا هو اقتراحي لجعل الناس ينهون جرعة المضاد الحيوي المقررة
-
لا تعطهم ٢٤ حبة بيضاء
-
أعطهم ١٨ حبة بيضاء و٦ حبات زرقاء
-
وأخبرهم لابتلاع الحبوب البيضاء أولاً ثم الحبوب الزرقاء بعد ذلك
-
هذا مايطلق عيه تشانكنج
-
في معظم الاحوال سيصل الناس الى النهاية بطريقة اعظم كثيراً
-
حيث يوجد هناك حجر زاوية في المنتصف
-
ان احد الاخطاء العظيمة ، في رأيي ، في الاقتصاديات
¶
-
انها تفشل في فهم ان كون الشيء
-
سواء كان تقاعد، بطالة ، تكلفة
-
هو دالة ليس فقط في كميته ولكن ايضاً في معناه
-
هذه محطة لدفع الرسوم لعبور بريطانيا
¶
-
غالباً ما تنشأ الطوابير عند محطات دفع الرسوم
-
أحياناً تجد طوابير قاسية جداً جداً
-
يمكنك تطبيق نفس المبدأ في الواقع اذا اردت
-
على ممرات الأمن في المطارات
-
ماذا سيحدث لو اردت حقيقةً ان تدفع ضعف المال لعبور الجسر
-
ولكن من خلال ممر يعتبر ممر سريع؟
-
هذا ليس شيئاً معقولاً لفعله . إنه شيئ كفء اقتصادياً لعمله
-
ان الوقت يعني اكثر لبعض الناس عن البعض الآخر
-
لو كنت تنتظر لمحاولة اللحاق بمقابلة وظيفة
-
فإنك ستقوم بوضوح بدفع جنيهين زيادة للعبور من الممر سريع
-
أما إذا كنت في طريقك لزيارة حماتك
-
فإنك حتماً ستفضل البقاء في اليسار
-
المشكلة الوحيدة هي لو قدمت هذا الحل الكفء اقتصادياً
¶
-
سيكرهه الناس
-
لأنهم يعتقدون انك تتعمد التسبب في التأخير على الجسر
-
لكي تعظم من ايراداتك
-
و " لماذا يتوجب علي الدفع لدعم عجزك"؟ًــ
-
على الجانب الآخر ، قم بتغيير الصورة قليلا
-
وانشيء ادارة عائدات خيرية
-
وبذلك فإن المال الزائد الذي تحصّله لن يذهب الى شركة الجسر ولكنه يذهب للأعمال الخيرية
-
و تتغير الارادة العقلية للدفع بالكامل
-
لديك حلاً اقتصادياً كفءً نسبياً
-
ولكن احدها بالفعل سيلاقي موافقة العامة
-
و حتى درجة صغيرة من التأثير
-
ناهيك عن رؤيتك على انك غير شرعي
-
لذلك فحيث ترتكب الاقتصاديات خطاءً أساسياً
¶
-
هو انهم يعتقدون ان المال هو المال
-
حقيقةً ان لدي تجربة مؤلمة عند دفع خمسة جنيهات
-
هي ليست فقط متناسبة مع المبلغ
-
ولكن عندما افكر في اين سيذهب المال
-
واعتقد بفهم ذلك ستحدث ثورة في سياسة الضرائب
-
من المحتمل ان تحدث ثورة في الخدمات العامة
-
ستقوم بالفعل بتغيير الأشياء بوضوح ملموس
-
اليكم شخصاً ستحتاجون الى دراسته
¶
-
انه من المدرسة الاقتصادية النمساوية
-
التي كانت نشطة في النصف الاول من القرن العشرين في فيينا
-
ان المثير في المدرسة النمساوية انذاك
-
انها حقيقةً ترعرعت بجانب فرويد
-
حيث أنهم في الغالب إهتموا بالجانب النفسي
-
لقد اعتقدوا ان هناك سلوكاً يدعى براكسيولوجي
-
وهو تخصص تمهيدي لدراسة الاقتصاد
-
ان البراكسيولوجي هو دراسة الاختيار الانساني واتخاذ القرار
-
اعتقد انهم محقون
-
اعتقد ان الخطر الذي يحيط بنا في عالمنا اليوم
-
اننا لدينا دراسة في الاقتصاديات
-
تعتبر نفسها ضابطاً مقدماً على النفسية البشرية
-
ولكن كما قال تشارلي موجنر ، " لو لم تكن الاقتصاديات سلوكية
-
لست ادري ماذا تكون"ًــ
-
فون ميسيس يعتقد باهتمام ان الاقتصاديات هي فرع من السيكولوجية
¶
-
اعتقد انه يشير الى الاقتصاديات على انها
-
دراسة البراكسيولوجي الانساني تحت ظروف الندرة
-
ولكن فون ميسيس وسط اشياء أخرى
-
اعتقد يستخدم تشبيه تجانسي هو في اعتقادي افضل شرح وتبرير
-
بالنسبة لقيمة التسويق، ان القيمة المتوقعة
-
و الحقيقة التي تقول اننا يجب بالفعل التعامل معها على انها قيمة مطلقة مساوية
-
لأي نوع آخر من القيم
-
نحن ننتوي ، جميعنا ــ حتى اولئك الذين يعملون منا في التسويق
¶
-
للتفكير في القيمة بطريقتين
-
هناك القيمة الفعلية
-
التي تنشأ عندما تقوم بصنع شيء في مصنع او التزويد بخدمة
-
ومن ثم هناك نوع ما من القيمة المشكوك فيها
-
التي تنشئها يتغيير نظرة الناس الى الأشياء
-
فون ميسيس رفض تماماً هذا التمييز
-
واستخدم التشبيه التالي
-
لقد أشار الى اقتصادي غريب يدعى فرينش فيزيوقراط
-
الذي يؤمن ان القيمة الحقيقية الوحيدة هي التي يتم استخراجها من الارض
-
لذا اذا كنت راعياً او تعمل في محجر او فلاحاً
-
فأنت تنشيء قيمة حقيقية
-
ولكنك اذا اشتريت بعض الصوف من الراعي
-
ودفعت علاوة لتحويله الى قبعة
-
فأنت لم تقم بالفعل بإنشاء قيمة
-
لقد استغليت الراعي
-
الآن قال فون ميسيس ان الاقتصاديات الحديثة وقعت في نفس الخطأ
¶
-
بالنسبة للاعلانات والتسويق
-
يقول لو كنت تدير مطعماً
-
ليس هناك تميز صحي في ذلك
-
بين القيمة التي تنشئها بطبخ الطعام
-
والقيمة التي تنشئها بتنظيف الارضية
-
احدهما ينشئ ربما المنتج الرئيسي
-
الشيئ الذي ندفع ثمنه
-
الآخر ينشئ السياق
-
الذي من خلاله يمكننا الاستمتاع والتقدير لهذا المنتج
-
والفكرة ان احدهما يجب بالفعل ان يحظى بأولوية عن الآخر
-
هي أساساً خطأ
-
جرب هذه التجربة الفكرية السريعة
¶
-
تخيل مطعماً يقدم طعاماً ذو نجوم ميشلان
-
ولكن في الواقع هذا المطعم به رائحة مجاري
-
وهناك براز على الأرض.
-
ان افضل شيئ يمكنك فعله لخلق قيمة
-
هو عدم تحسين الطعام اكثر
-
انه التخلص من الرائحة وتنظيف الارضية
-
و ذلك ضروري لفهم ذلك
-
لو بدا هذا مثل شيئ غريب مبهم
¶
-
في المملكة المتحدة، حصل مكتب البريد على ٨٩ بالمائة كمعدل نجاح
-
في تسليم البريد الممتاز في اليوم التالي
-
لقد قرروا ان هذا ليس جيداً بالقدر الكافي
-
وارادوا ان يرفعوه الى ٩٩ بالمائة
-
المجهود لعمل ذلك تقريبا حطم المؤسسة
-
وفي نفس الوقت ستذهب وتسأل الناس
-
ما هو المعدل المئوي لتسليم البريد الممتاز في اليوم التالي
-
متوسط الاجابة او الاجابة النموذجية ستكون ٥٠ الى ٦٠ بالمائة
-
الان اذا كان توقعك اسوأ بكثير عن الحقيقة
-
ما الذي بربك يدفعك لمحاولة تغيير الواقع
-
هذا يشبه محاولة تحسين الطعام في مطعم له رائحة كريهة
-
ما الذي تحتاجه
-
هو في المقام الاول ان تخبر الناس
-
ان ٩٨ بالمائة من البريد تصل هناك في اليوم التالي من البريد الممتاز
-
هذا جميل الى حد ما
-
على سبيل الجدل ، في بريطانيا هناك اطار افضل بكثير للمرجعية
-
وهي ان تخبر الناس
-
ان الكثير من البريد الممتاز يصل في اليوم التالي
-
في المملكة المتحدة عنه في ألمانيا
-
لانه عموماً في بريطانيا لو اردت ان تجعلنا سعداء بشيئ ما
-
فقط اخبرنا اننا نصنعه افضل من الالمان
-
(ضحك)
-
(تصفيق)
-
اختر اطار مرجعك والقيمة المتوقعة
¶
-
وبالتلي فإن القيمة الحقيقية تتحول بالكامل
-
يجب ان يكون هناك ذكراً للالمان
-
ان الالمان والفرنسيين يؤدون عملاً عبقرياً
-
لانشاء اوروبا الموحدة
-
الشيئ الوحيد الذي لم يتوقعوه هو توحيد اوروبا
-
خلال كراهية متوسطة من الفرنسيين والالمان
-
ولكني بريطاني ، وهذه هي الطريقة التي افضلها
-
كما ان ما تلاحظوه ايضاً انه في اي الاحوال من توقعاتنا هناك تسرب
¶
-
لانستطيع ان نحدد الفرق بين جودة الطعام
-
والبيئة التي نستهلكه فيها
-
جميعكم سوف يرى هذه الظاهرة
-
لو حصلت على سيارتك مغسولة او مخدومة
-
عندما تقودها تشعرالسيارة انها تسير بصورة افضل
-
والسبب وراء ذلك
-
اذا لم يقوم خادم سيارتي بطريقة غامضة بتغيير الزيت
-
وتنفيذ عمل لا ادفع له عنه ولا ادري عنه
-
يكون بسبب ان التوقع في اي حال يكون متسرباً
-
المسكنات التي تم توصف اكثر فاعلية في تخفيف الالم
¶
-
عن المسكنات التي لاتوصف
-
لا اقصد من خلال تقليل الالم الذي تم رصده
-
تخفيف الالم الذي قيس
-
ولذلك فإن الادراك بالفعل مسرب في اي حال
-
لذا لو فعلت شيئاً سيئاً من منظور ادراكي
-
يمكنك الحاق الضرر بالآخر
-
أشكركم شكراً جزيلاً
-