Return to Video

كيف سمحت لي التكنولوجيا أن أقرأ ؟

  • 0:01 - 0:05
    عندما كنت في سن الثالثة أو الرابعة
  • 0:05 - 0:09
    أتذكر أمي وهي تقرأ لي قصة
  • 0:09 - 0:12
    ولأخواي الأكبر مني سنا
  • 0:12 - 0:14
    وأتذكر وضعي يداي
  • 0:14 - 0:16
    لأتحسس صفحة الكتاب
  • 0:16 - 0:19
    لأتحسس الصورة التي تتحدث عنها
  • 0:19 - 0:22
    فتقول لي أمي " دارلين،
  • 0:22 - 0:24
    تذكر أنه لا يمكنك أن ترى
  • 0:24 - 0:28
    ولا يمكنك الشعور بالصورة
  • 0:28 - 0:30
    ولا إستشعار الطباعة عليها
  • 0:30 - 0:32
    فقلت لنفسي،
  • 0:32 - 0:34
    "ولكن هذا ما أريد القيام به.
  • 0:34 - 0:38
    أنا أحب القصص. أريد أن اقرأ ".
  • 0:38 - 0:41
    ولم أكن أعلم
  • 0:41 - 0:43
    أنني سأكون جزءا من ثورة تكنولوجية
  • 0:43 - 0:47
    ستجعل هذا الحلم حقيقة.
  • 0:47 - 0:50
    ولدت قبل الأوان بحوالي 10 أسابيع،
  • 0:50 - 0:55
    مما أدى بي الى العمى قبل 64 عاماً.
  • 0:55 - 0:58
    الشرط المعروف بالتنسج الليفي خلف العدسة،
  • 0:58 - 1:02
    والآن هو نادرجداً في هذا العالم المتقدم.
  • 1:02 - 1:04
    لم أكن أعرف،
  • 1:04 - 1:09
    في طفولتي في عام 1948
  • 1:09 - 1:12
    أنني قد ولدت في المكان المناسب
  • 1:12 - 1:15
    و الوقت المناسب،
  • 1:15 - 1:19
    في بلد حيث يمكن أن أشارك أيضا
  • 1:19 - 1:22
    في الثورة التكنولوجية.
  • 1:22 - 1:27
    هناك 37 مليون شخص مكفوف على كوكبنا،
  • 1:27 - 1:30
    لكن أولئك الذين قمت بمشاركتهم المتغيرات التكنولوجية
  • 1:30 - 1:33
    ينحدرون أساسا من أمريكا الشمالية، وأوروبا،
  • 1:33 - 1:38
    اليابان وأجزاء أخرى متقدمة من العالم.
  • 1:38 - 1:41
    أجهزة الكمبيوتر غيرت حياتنا نحن في هذه القاعة
  • 1:41 - 1:42
    وفي جميع أنحاء العالم،
  • 1:42 - 1:43
    ولكن أعتقد أنها غيرت حياة
  • 1:43 - 1:47
    المكفوفين أكثر من أي مجموعة أخرى.
  • 1:47 - 1:50
    ولهذا أريد أن أخبركم عن هذا التفاعل
  • 1:50 - 1:53
    بين التكنولوجيا المستندة على الكمبيوتر
  • 1:53 - 1:58
    وكثير من المتطوعين الذين ساعدوني على مر السنين
  • 1:58 - 2:01
    لأصبح ما أنا عليه اليوم.
  • 2:01 - 2:04
    إنه تفاعل بين المتطوعين،
  • 2:04 - 2:07
    المخترعين المتحمسين، والتكنولوجيا،
  • 2:07 - 2:10
    وهي قصة يمكن أن يسردها عليكم مكفوفون آخرون .
  • 2:10 - 2:14
    ولكن اسمحوا لي أن أخبركم القليل عنها اليوم.
  • 2:14 - 2:18
    عندما كانت في الخامسة ، ذهبت إلى المدرسة وتعلمت طريقة برايل.
  • 2:18 - 2:21
    إنه نظام مبتكر بست نقاط
  • 2:21 - 2:22
    تُثقب على ورقة
  • 2:22 - 2:26
    ليمكن لي أن أستشعرها بواسطة أصابعي.
  • 2:26 - 2:29
    في الواقع، أعتقد أنهم وضعوا تقرير الصف السادس الخاص بي.
  • 2:29 - 2:32
    أنا لا أعرف من أين حصل عليها جوليان مورو.
  • 2:32 - 2:33
    (ضحك)
  • 2:33 - 2:35
    كنت جيدا جداً في القراءة،
  • 2:35 - 2:40
    ولكن الدين وتعلم الموسيقى بحاجة لجهد أكتر.
  • 2:40 - 2:41
    (ضحك)
  • 2:41 - 2:43
    عندما تغادر دار الأوبرا،
  • 2:43 - 2:47
    ستجد هناك لافتات برايل في المصاعد.
  • 2:47 - 2:51
    ابحث عنها. هل لاحظت ذلك؟
  • 2:51 - 2:53
    نعم. وأراها طوال الوقت.
  • 2:53 - 2:55
    (ضحك)
  • 2:55 - 2:58
    عندما كنت في المدرسة،
  • 2:58 - 3:01
    يتم نسخ الكتب من قبل ناسخين,
  • 3:01 - 3:04
    أناس متبرعون يثقبون نقطة واحدة في وقت واحد
  • 3:04 - 3:06
    وبالتالي لدي مخزون لأقرأه
  • 3:06 - 3:08
    وكانت تقوم بذلك بالأساس النساء،
  • 3:08 - 3:11
    منذ أواخر القرن التاسع عشر في هذا البلد،
  • 3:11 - 3:13
    لكن كانت السبيل الوحيد حتى أستطيع القراءة.
  • 3:13 - 3:16
    عندما كنت في المدرسة الثانوية،
  • 3:16 - 3:19
    حصلت على شرائط للتسجيل من نوع فيليبس
  • 3:19 - 3:23
    وأصبحت آلة التسجيل نوع من الكمبيوتر
  • 3:23 - 3:25
    المتوسط الحجم للتعلم.
  • 3:25 - 3:28
    كانت لدي عائلة وأصدقاء يقرؤون لي المواد
  • 3:28 - 3:30
    و عندها أمكنني إعادة القراءة
  • 3:30 - 3:33
    عدة مرات كلما كنت في حاجة إلى ذلك.
  • 3:33 - 3:35
    كذلك قد جعلتني في اتصال
  • 3:35 - 3:37
    مع المتطوعين والمساعدين.
  • 3:37 - 3:41
    على سبيل المثال، عندما درست في كلية الدراسات العليا
  • 3:41 - 3:43
    في جامعة كوينز بكندا،
  • 3:43 - 3:47
    اتفق السجناء في سجن خليج كولينزعلى مساعدتي.
  • 3:47 - 3:50
    أعطيتهم شريط تسجيل ،وبدأوا يقرؤون فيه
  • 3:50 - 3:51
    واحد منهم قال لي،
  • 3:51 - 3:54
    "رون، نحن لم نذهب إلى أي مكان في هذه اللحظة."
  • 3:54 - 3:57
    (ضحك)
  • 3:57 - 3:59
    ولكن لنفكر في الأمر. هؤلاء الرجال،
  • 3:59 - 4:03
    الذين لم يكن لديهم الفرص التعليمية التي حظيت بها
  • 4:03 - 4:07
    ساعدوني على الحصول على مؤهلات عليا في القانون
  • 4:07 - 4:11
    بمساعدتهم المتفانية.
  • 4:11 - 4:13
    حسنا، عدت وأصبحت أكاديمي
  • 4:13 - 4:16
    في جامعة موناش في ملبورن،
  • 4:16 - 4:19
    ولكل تلك السنوات 25،
  • 4:19 - 4:22
    الشرائط كانت كل شيء بالنسبة لي.
  • 4:22 - 4:24
    في الواقع، في مكتبي في عام 1990،
  • 4:24 - 4:29
    كان لدي 18 ميلا من الأشرطة.
  • 4:29 - 4:36
    الطلاب والأسرة والأصدقاء قرؤوا لي المواد.
  • 4:36 - 4:37
    السيدة لويس دوري،
  • 4:37 - 4:40
    والتي أصبحت أناديها أمي البديلة,
  • 4:40 - 4:44
    قرأت لي الالاف الساعات من الأشرطة
  • 4:44 - 4:46
    واحد من الأسباب التي جعلتني أقدم هذه المحادثة اليوم
  • 4:46 - 4:49
    كان أنني كنت آمل أن تكون لويس هنا
  • 4:49 - 4:53
    حتى أقدمها لكم وأشكرها هنا علانية.
  • 4:53 - 4:57
    ولكن للأسف، لم يُسمح لها أن تأتي اليوم نظراً لحالتها الصحية.
  • 4:57 - 5:01
    ولكن أشكرك هنا ، لويس، من هذه المنصة.
  • 5:01 - 5:08
    (تصفيق)
  • 5:14 - 5:21
    رأيت حاسوبي الأول أبل في عام 1984،
  • 5:21 - 5:22
    وقلت لنفسي،
  • 5:22 - 5:27
    "هذا الشيء له شاشة زجاجية، لن يصلح لي كثيرا ".
  • 5:27 - 5:31
    وكم كنت مخطئا.
  • 5:31 - 5:36
    في عام 1987، في الشهر الذي ولد فيه ابننا البكر جيرار،
  • 5:36 - 5:38
    حصلت على حاسوبي الخاص للمكفوفين ،
  • 5:38 - 5:41
    وهو في الواقع هنا.
  • 5:41 - 5:43
    هل ترونه إنه هنا؟
  • 5:43 - 5:48
    ترون أن ليس لديه، ما نسميها، الشاشة.
  • 5:48 - 5:52
    (ضحك)
  • 5:52 - 5:54
    إنه كمبيوتر للمكفوفين.
  • 5:54 - 5:56
    (ضحك)
  • 5:56 - 5:58
    إنه كينوت الذهبي 84k
  • 5:58 - 6:03
    و 84k تعني أن له ذاكرة 48 كيلوبايت
  • 6:03 - 6:05
    (ضحك)
  • 6:05 - 6:10
    لا تضحكوا ،لقد كلفني 4 آلاف دولار وقتها. (ضحك)
  • 6:10 - 6:15
    أعتقد أن لدى ساعتي ذاكرة أكبر.
  • 6:15 - 6:18
    لقد إخترعه راسل سميث، مخترع متحمس
  • 6:18 - 6:21
    في نيوزيلند كان يحاول مساعدة المكفوفين.
  • 6:21 - 6:25
    ومن المحزن، أنه توفي في حادث تحطم طائرة صغيرة في عام 2005،
  • 6:25 - 6:28
    ولكن ذكراه تعيش في قلبي.
  • 6:28 - 6:30
    يعني هذا ، أنه وللمرة الأولى،
  • 6:30 - 6:33
    يمكنني قراءة ما قد أكتبه.
  • 6:33 - 6:35
    لقد كان تصنيعا صوتيا.
  • 6:35 - 6:37
    فقد كتبت أول كتاب لي في قانون الشغل
  • 6:37 - 6:42
    على الآلة الكاتبة في عام 1979 من ذاكرتي الخالصة.
  • 6:42 - 6:47
    هذا سمح لي الآن بأن اقرأ مرة أخرى ما كنت فد كتبته
  • 6:47 - 6:48
    وأن ألِج عالم الكمبيوتر،
  • 6:48 - 6:52
    حتى مع ذاكرة بحجم 84 كيلو بايت.
  • 6:52 - 6:57
    في عام 1974، المخترع الأمريكي، راي كورزويل،
  • 6:57 - 7:00
    عمل على تصنيع آلة النسخ الضوئي للكتب
  • 7:00 - 7:02
    وقراءتها عن طريق التصنيع الصوتي.
  • 7:02 - 7:05
    وحدات التعرف الضوئي على الحروف
  • 7:05 - 7:08
    تعمل فقط عادة على خط واحد،
  • 7:08 - 7:12
    ولكن باستخدام جهاز اقتران الماسحات المسطحة
  • 7:12 - 7:13
    والتصنيع الصوتي،
  • 7:13 - 7:18
    طور آلة تمكن من قراءة أي خط.
  • 7:18 - 7:21
    و هذه الآلة التي كانت كبيرة مثل آلة الغسيل،
  • 7:21 - 7:25
    أُطلقت في الثالث عشر من يناير 1976.
  • 7:25 - 7:28
    رأيت أول كورزويل خاص بي
  • 7:28 - 7:31
    في مارس 1989، وقد أخذني بعيداً،
  • 7:31 - 7:34
    وفي سبتمبر 1989،
  • 7:34 - 7:37
    الشهر الذي كان منصبي كأستاذ مساعد
  • 7:37 - 7:39
    في جامعة موناش قد أعلن,
  • 7:39 - 7:43
    حصلت الكلية على واحد ، وأمكنني استخدامه.
  • 7:43 - 7:47
    للمرة الأولى، إستطعت قراءة ماكنت اريد قراءته
  • 7:47 - 7:49
    عن طريق وضع كتاب على الماسح الضوئي.
  • 7:49 - 7:51
    لم اعد مجبرا ان اكون لطيفا مع الناس!
  • 7:51 - 7:54
    (ضحك)
  • 7:54 - 7:56
    لم أعد أخضع للرقابة.
  • 7:56 - 7:59
    على سبيل المثال، كنت حينها خجولا جداً
  • 7:59 - 8:02
    وأنا فعلا ما زلت أخجل أن أطلب من أي شخص
  • 8:02 - 8:04
    ان يقرأ لي المواد الجنسية الفاضحة بصوت عال.
  • 8:04 - 8:08
    (ضحك)
  • 8:08 - 8:12
    ولكن، كما تعلمون،يمكنني أخذ كتاب في منتصف الليل، و--
  • 8:12 - 8:18
    (ضحك) (تصفيق)
  • 8:22 - 8:25
    الآن، ببساطة قارئ كورزويل
  • 8:25 - 8:27
    برنامج على حاسوبي المحمول.
  • 8:27 - 8:28
    وهذا ماتحول إليه.
  • 8:28 - 8:30
    والآن يمكنني ان اقوم بالمسح الضوئي لأية رواية
  • 8:30 - 8:33
    وعدم انتظار للحصول عليها من المكتبات.
  • 8:33 - 8:36
    يمكنني المواكبة مع أصدقائي.
  • 8:36 - 8:39
    هناك الكثير من الناس الذين ساعدوني في حياتي،
  • 8:39 - 8:42
    ولم ألتق العديد منهم .
  • 8:42 - 8:45
    واحد منهم المخترع الآخر الأمريكي تيد هنتر.
  • 8:45 - 8:48
    كان تيد متسابق للدراجات النارية،
  • 8:48 - 8:52
    لكن في عام 1978 تعرض لحادث سير وفقد بصره,
  • 8:52 - 8:56
    الشيء المدمر هو إذا حاولت ركوب الدراجات النارية.
  • 8:56 - 8:58
    ثم تحول حينها إلى راكب للأمواج
  • 8:58 - 9:02
    وكان بطل المعاقين في ركوب الأمواج .
  • 9:02 - 9:05
    ولكن في عام 1989، اشترك مع بيل جويس
  • 9:05 - 9:09
    لتطوير برنامج يستطيع أن يقرأ
  • 9:09 - 9:11
    ما يوجد على شاشة الكمبيوتر
  • 9:11 - 9:13
    من الإنترنيت أو الكمبيوتر.
  • 9:13 - 9:17
    أطلق عليه جوس، "الوصول إلى الوظيفة بالكلام"،
  • 9:17 - 9:19
    إنه يبدو هكذا
  • 9:19 - 9:22
    (جوس يتحدث)
  • 9:30 - 9:32
    رون ماكالوم: ليس بهذا البطء؟
  • 9:32 - 9:33
    (ضحك)
  • 9:33 - 9:35
    كما ترون، إذا قرأت بهذا الشكل، ستنامون
  • 9:35 - 9:36
    أنا أتباطأ أكثر منك.
  • 9:36 - 9:39
    سأحاول أن نشغله بنفس السرعة التي أقرأ بها
  • 9:39 - 9:42
    هل مستطيع أن نشغل هذا ؟
  • 9:42 - 9:47
    (جوس يتحدث)
  • 9:56 - 9:58
    (ضحك)
  • 9:58 - 10:00
    رون : هل تتذكرعندما كنت تصحح مقالات الطلاب
  • 10:00 - 10:02
    كنت تريد أن يحصل ذلك بسرعة.
  • 10:02 - 10:09
    (ضحك) (تصفيق)
  • 10:11 - 10:15
    هذه التكنولوجيا التي سحرتني في عام 1987
  • 10:15 - 10:18
    الآن هي على هاتفي أي فون وعندكم كذلك.
  • 10:18 - 10:22
    ولكن، كما تعلمون، أجد القراءة بآلالآت
  • 10:22 - 10:24
    عملية من غير رفيق.
  • 10:24 - 10:29
    لقد نشأت مع الأسرة والأصدقاء وهم يقرؤون لي،
  • 10:29 - 10:32
    وأنا أحب الدفء والنفس
  • 10:32 - 10:35
    والقرب من الناس الذين يقرؤون.
  • 10:35 - 10:37
    هل تحب أن أقرأها لك؟
  • 10:37 - 10:40
    ومن ذكرياتي الراسخة لدي
  • 10:40 - 10:45
    كانت في عام 1999، ماري تقرأ لي وللأطفال
  • 10:45 - 10:48
    قرب شاطئ مانلي
  • 10:48 - 10:51
    "هاري بوتر وحجر الفيلسوف".
  • 10:51 - 10:53
    أليس هذا كتاباً عظيماً؟
  • 10:53 - 10:56
    أنا أحب أن أكون على مقربة من شخص يقرأ لي.
  • 10:56 - 10:58
    ولكن لن أتخلى عن التكنولوجيا،
  • 10:58 - 11:03
    لأنها أتاحت لي فرصة عيش حياة رائعة.
  • 11:03 - 11:06
    بالطبع، الكتب الناطقة للمكفوفين
  • 11:06 - 11:07
    سبقت كل هذه التكنولوجيا.
  • 11:07 - 11:11
    بعد كل شيء، تم تطوير سجل أقراص
  • 11:11 - 11:12
    في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي،
  • 11:12 - 11:15
    والآن علينا وضع الكتب المسموعة على الأقراص المدمجة
  • 11:15 - 11:21
    باستخدام نظام الوصول الرقمي المعروف باسم ديزي.
  • 11:21 - 11:24
    لكن عندما اقرأه مع الأصوات الاصطناعية،
  • 11:24 - 11:27
    أحب أن أعود للمنزل وقراءة رواية مفعمة بالحيوية
  • 11:27 - 11:31
    بصوت حقيقي.
  • 11:31 - 11:33
    الآن لا تزال هناك حواجز
  • 11:33 - 11:35
    أمامنا نحن الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • 11:35 - 11:38
    العديد من المواقع لا يمكننا قراءتها باستخدام تقنية جوس
  • 11:38 - 11:39
    وغيرها من التكنولوجيات.
  • 11:39 - 11:41
    المواقع غالباً ما تكون مرئية ،
  • 11:41 - 11:43
    و فيها جميع الأنواع من الرسومات البيانية
  • 11:43 - 11:45
    غير المصنفة والأزرار غير المصنفة
  • 11:45 - 11:49
    لهذا السبب اتحاد شبكة ويب العالمية 3،
  • 11:49 - 11:55
    المعروف باسم W3C، قد وضع معايير في جميع أنحاء العالم
  • 11:55 - 11:56
    للاتصال بالإنترنت.
  • 11:56 - 12:02
    ونحن نريد من جميع مستخدمي الإنترنت أو أصحاب المواقع
  • 12:02 - 12:04
    جعل هذه المواقع متوافقة حتى
  • 12:04 - 12:09
    يكون لنا نحن الأشخاص المكفوفين تكافؤ معكم.
  • 12:09 - 12:13
    وهناك حواجز أخرى أحدثتها قوانيننا.
  • 12:13 - 12:15
    على سبيل المثال، في أستراليا،
  • 12:15 - 12:18
    مثل حوالي ثلث بلدان العالم،
  • 12:18 - 12:22
    لها حقوق نشر إستتنائية تسمح أن تكون الكتب بطريقة برايل
  • 12:22 - 12:24
    ومقروءة للمكفوفين.
  • 12:24 - 12:28
    ولكن تلك الكتب لاتستطيع السفر عبر الحدود.
  • 12:28 - 12:30
    على سبيل المثال، في إسبانيا، هناك 100,000
  • 12:30 - 12:32
    من الكتب المتاحة بالإسبانية.
  • 12:32 - 12:35
    في الأرجنتين، هناك 50,000.
  • 12:35 - 12:37
    في بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى
  • 12:37 - 12:39
    هناك أكثر من بضعة آلاف.
  • 12:39 - 12:41
    ولكن غيرمسموح نقل هذه الكتب
  • 12:41 - 12:44
    من إسبانيا إلى أمريكا اللاتينية.
  • 12:44 - 12:46
    وهناك مئات الآلاف من الكتب المتاحة
  • 12:46 - 12:49
    في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، إلخ.،
  • 12:49 - 12:52
    إلا أنها لا يمكن أن تنقل إلى 60 بلدا
  • 12:52 - 12:55
    في عالمنا حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى أو الثانية.
  • 12:55 - 12:58
    وتذكروا ما كنت قد أخبرتكم عن هاري بوتر.
  • 12:58 - 13:01
    حسنا، لأننا لا يمكننا نقل الكتب عبر الحدود،
  • 13:01 - 13:03
    يجب أن تكون هناك إصدارات متعددة للقراءة
  • 13:03 - 13:06
    في جميع البلدان المختلفة الناطقة بالإنجليزية.
  • 13:06 - 13:09
    بريطانيا، أمريكا, وكندا، وأستراليا،
  • 13:09 - 13:11
    و نيوزيلندا وجب أن يكون لديهم
  • 13:11 - 13:14
    إصدارات منفصلة من هاري بوتر.
  • 13:14 - 13:17
    ولهذا السبب، الشهر المقبل في المغرب،
  • 13:17 - 13:20
    سيعقد لقاء بين جميع الدول.
  • 13:20 - 13:21
    إنها مجموعة من االدول
  • 13:21 - 13:23
    إضافة إلى "الاتحاد العالمي للمكفوفين" تدعو ،
  • 13:23 - 13:26
    إلى معاهدة عبرالحدود
  • 13:26 - 13:29
    حيث أنه إذا كانت هناك الكتب المتاحة بموجب استثناء حقوق النشر
  • 13:29 - 13:31
    و بلد آخر له استثناء حقوق النشر،
  • 13:31 - 13:33
    يمكن نقل تلك الكتب عبر الحدود
  • 13:33 - 13:36
    وإحياء الناس ، لا سيما في البلدان النامية،
  • 13:36 - 13:40
    حيت المكفوفين ليس لديهم الكتب لقراءتها.
  • 13:40 - 13:42
    أريد أن يحدث هذا.
  • 13:42 - 13:51
    (تصفيق)
  • 13:51 - 13:54
    قد منحت حياة رائعة
  • 13:54 - 13:56
    وزواخ وأطفال
  • 13:56 - 14:00
    وبالتأكيد عملا مهما أقوم به ,
  • 14:00 - 14:02
    سواء كان ذلك في كلية الحقوق بجامعة سيدني،
  • 14:02 - 14:04
    حيث عملت فترة كعميد،
  • 14:04 - 14:07
    أو الآن وأنا في "لجنة الأمم المتحدة"
  • 14:07 - 14:10
    لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في جنيف.
  • 14:10 - 14:15
    في الواقع لقد كنت إنسان محظوظ جداً.
  • 14:15 - 14:18
    وأتساءل ما الذي سيحصل مستقبلا.
  • 14:18 - 14:22
    سوف تتقدم التكنولوجيا أبعد من ذلك،
  • 14:22 - 14:26
    ولكن لا زلت أتذكر أمي وهي تقول ، قبل 60 عاماً،
  • 14:26 - 14:27
    "تذكر، دارلين
  • 14:27 - 14:32
    أنت لن تكون قادراً أبداً على قراءة الطباعة بأصابعك. "
  • 14:32 - 14:37
    وأنا سعيد للغاية أن التفاعل بين ناسخي برايل
  • 14:37 - 14:40
    والقراء المتطوعين والمخترعين المتحمسين ،
  • 14:40 - 14:43
    سمح لحلم القراءة هذا أن يصبح حقيقة بالنسبة لي
  • 14:43 - 14:46
    وبالنسبة للأشخاص المكفوفين في جميع أنحاء العالم.
  • 14:46 - 14:50
    وأود أن أشكرالباحث مارتن هانا،
  • 14:50 - 14:52
    وهو ناقر الشرائح ، الذين يقوم بالنقر فوق الشرائح،
  • 14:52 - 14:57
    وزوجتي، أستاذة ماري كروك، التي هي نور حياتي،
  • 14:57 - 14:58
    لقد قدمت هنا لدعمي
  • 14:58 - 14:59
    أريد أن اشكرها كثيرا.
  • 14:59 - 15:01
    أعتقد أنه يجب أن أقول وداعا الآن.
  • 15:01 - 15:03
    بارك الله فيكم. شكرا جزيلا.
  • 15:03 - 15:05
    (تصفيق)
  • 15:05 - 15:14
    ياي! (تصفيق)
  • 15:21 - 15:27
    حسنا. حسنا. حسنا. حسنا. حسنا. (تصفيق)
Title:
كيف سمحت لي التكنولوجيا أن أقرأ ؟
Speaker:
رون مكالوم
Description:

سنة 1948,شهورا بعد ولادته , أصبح رون مكالوم مكفوفا, في هانه المحادثة الرائعة ,يظهر كيف تعلم القراءة - ويحيي تطور أدوات ذكية و تكيف تقنيات الحاسوب التي جعلت ذلك ممكنا. بمساعدتهم له إضافة إلى المتطوعين المتحمسين أصبح محاميا، و أكاديميا، والأهم من ذلك كله، أنه قارئ متميز. مرحبا بكم في ثورة القراء المكفوفين . (تم تصويره في TEDxSydney.)

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
15:44

Arabic subtitles

Revisions