الثلج الأبيض المتلئلئ على الجبال الليلة لا يوجد اى من أثار اأقدام لا ارى اي منها مملكة من الوحدة وضعتها هنا الى الأبد الريح تهب كعاصفة العامرة بداخلى لا استطيع أن ابقيها بداخلى السماء تعلم انى احاول لا تجعليهم يتدخلوا، لا تدعيهم يروا كونى الفتاة اللطيفة التى يجب ان تكونها اخفى ، لا تشعرى، لا تجعليهم يعرفون حسنا، انهم يعرفون الأن تحررى، تحررى لا استطيع أن ارجع مرة أخرى تحررى، تحررى استديرى و اغلقى الباب لا اهتم بما سيقولونه دعى الريح تهب البرد لا يضيقنى الأن انه من المضحك كيف ان تلك المسافة تجعل كل شئ يبدوا صغيرا و الخوف الذى كان يسيطر على فيما قبل لا يستطيع ان يغضبنى ااأن انه الوقت لأرى ما استطيع أن افعله لأختبر حدودى و أكسر القواعد لا صح و لا خطأ لدى أنا حرة تحررى، تحررى ان تلك صاحبة الريح و السماء تحررى، تحررى لن ترانى ابكى ابدا هنا أنا اقف و هنا أنا سأظل دع الريح تهب قوى تنطلق فى الهواء الى الأرض روحى تأخذ شكلا لولبيا كأشكال الثلج المحيطة و فكرة واحدة تتبلور مثل انفجار ثلجى لن أعود ابدا الماضى كان فى الماضى تحررى، تحررى و سأقوم كبزوغ الفجر تحررى، تحررى القتاة المثالية قد ذهبت هنا سوقف أظل كما حلمت من قبل دع الريح تهب الثلج لن يعوقنى مرة أخرى