عندما وصلت جائحة فيروس كورونا
إلى قمة انتشارها في سريلانكا
وكان ذلك في منتصف عام 2020،
توصلت إلى طريقة مفاجئة
لأملئ حياتي بالبركة والنعمة،
وتلك الطريقة هي مقولة سحرية
ترعرعت في عقلي.
وشعرت وقتها بأن جميع
الأفكار الصالحة التي زرعتها
في عقلي قد بدأت تتفتح إلى شيء جميل.
وقد كانت هذه المقولة السحرية مثل حبة سحرية
لعلاج كل المعاناة المتوقعة،
والتي لم تؤثر فقط على حياتي،
ولكنها أثرت أيضًا على جميع المحيطين بي.
وقد ذهبت في رحلة للبحث عن ذاتي
طوال 38 عامًا،
لأجد الإجابة على سؤال، من أنا؟
وقد مررت بعملية احتضار واعية،
تاركة كل ما يرتبط باسمي.
وخلال رحلتي كنت مدربة متمكنة
من مهنتها ومستشارة أعمال خيرية
ومعالجة بالتويم المغناطيسي ومعالجة طاقة،
وكانت لدي علاقات حميمة، ومرتبطة بأسرتي،
ولدي 12 عامًا من الأعمال الراسخة.
إذًا، ماذا كانت هذه المقولة السحرية
التي حولَّت حياتي للأفضل؟
كانت "شكرًا لك" هي المقولة
المكونة من كلمتين بسيطتين
التي ملأت فراغ عقلي
وكانت بمثابة لحن في رأسي.
وقت تعرضت لها بعمق أثناء الجائحة،
حيث كان جميع المتصلين بي
يملؤهم الخوف والشك والقلق،
وقد كان عليّ أن أفعل أمرًا مختلفًا.
وأول خاطرة أتت إلى عقلي
في الصباح عندما استيقظت
في الصباح، كانت "شكرًا لك".
وآخر خاطرة شغلت عقلي
عندما ذهبت للنوم بالليل، كانت "شكرًا لك".
فقد كنت أفكر في "شكرًا لك"
بينما كنت أأكل وأشرب وأعمل
وأمشي وأجلس في سكون
وعندما كنت أستهلك أي مادة من صنع الإنسان.
فقد كانت لحنًا في عقلي.
فكنت أحيانًا أقول "شكرًا لك" بصوت عال،
حتى للأشياء غير العاقلة كالشمس
والقمر والنجوم والطيور والفراشات والشجر
والكائنات الدقيقة في الحديقة، كما
لو كنت أحييهم.
فعندما تقول "شكرًا لك"،
فإن ذلك يصنع انسجامًا بينك
وبين الظروف الخارجية التي تلاحظها.
مما يساعدك على استدعاء انتباهك للداخل.
وربما تكون في البداية
مجرد كلمة تجول في رأسك
دون شعور حقيقي بالامتنان في قلبك.
ولكن الكلمة هي صوت
والصوت هو اهتزاز
والاهتزاز يصنع طاقة.
لذا، عندما تظل تفكر في "شكرًا لك"،
فتبدأ هذه الطاقة بعد فترة في اختراق جسدك
لتصل إلى مركز قلبك وبقية جسدك.
لا نستطيع فعل الكثير فيما
يتعلق بالأوقات الصعبة
وظروف الحياة،
ولكننا بالتأكيد نستطيع
فعل شيء لتهدئة أنفسنا
خلال الأوقات العصيبة.
فالعقل البشري مثل الماء.
إذا تأثر بالظروف الخارجية،
يخلق حركة، ولا يمكنك رؤية ذلك.
ويمكن أن تساعدك هذه المقولة السحرية
"شكرًا لك" وهذا الشعور الصادق بالامتنان
في قلبك، على التعامل
مع أي من مواقف الحياة بسلام
وباستمتاع وبمنتهى السعادة.
أتمنى أن يكون الجميع بخير
وسعادة وبعيدين عن المعاناة
ومستنيرين.
شكرًا لك.
شكرًا لك.
شكرًا لك.