مساء الخير لكم جميعاً. سأتحدث عن تغير المناخ الحقيقة التي بدأت بالفعل تؤثر في حياتنا اليومية. سواء كان ذلك زيادة الكوارث أو الأمراض مثل حمى الضنك، نيباه، النوبات القلبية عند الشباب، السرطان والفشل الكلوي وغيرهم. وحذرنا ستيفن هاوكينج من تهديد الانقراض. في هذا السياق، (المرونة) كلمة اليوم أو موضوع اليوم كما في (مرونة الطقس)، هي كلمة عظيمة. وأنا أعتقد أن الكلمات لها تأثير قوي جداً على عملية تفكيرنا. و صادفت هذه الكلمة بعينها منذ عقد مضى. ومنذ أن سمعت هذه الكلمة، أصبحت كالمهووسة من الاحتمالات التي قد تعطيها هذه الكلمة. والتي تسمى (السمو) بطريقة ما أصبح السمو هو مسعى حياتي وما معنى هذا؟ يعني الارتقاء أعلى شيء ما للوصول إلى شأن أسمى عندما تحقق السمو، إنك تذهب إلى ما وراء حدودك العادية الآن، ما هي الصلة بين السمو والتغير المناخي؟ لكي أقول ذلك، علي أن أشارككم القليل من خبرتي مع قبائل ماديا براديش حيث قضيت أول ثلاث سنوات من مسيرتي المهنية. كوني فتاةً مدنية أغلب سنوات نشأتي نشأت في المدينة ولم أشاهد أبداً الحياة الريفية ناهيك عن القبلية لذلك كنت مفتونة وفضولية عن حياتهم في هذه الغابة الخضراء الهادئة الحقيقية، حاولت حقاً فهمهم بعمق. وكلما درست عنهم وفهمتهم أكثر، كلما زاد حبي لهم. و لا أعتقد أني أصبحت ما أنا عليه الآن لولا لقائي مع هؤلاء الرائعين، والبشر الذين قلما تبقوا على هذا الكوكب. على وجه الخصوص، قمت برحلة إلى (بيكا-جيك)، وهي مركز لقبائل تدعى (بيكاز)، أحد أكثر الغابات بعداً وعمقاً في بلدنا. أعطتني هذه الرحلة منظوراً عن الحياة، وحياتي لم تعد كما كانت عليه. بالتحديد، كان هناك رجلاً قبيلياً الذي قابلته قرب شلال في إحدى جولاتي. كما كنت أقابل العديد من القبائل، سألت هذا الرجل، "لماذا تريد أن تعيش في هذه الغابة حيث لا تتوفر خدمات؟ لماذا لا تنتقل للعيش في البلدة أو المدينة حيث يمكنك الحصول على تعليم أفضل، ورعاية صحية أفضل وخدمات أفضل لأطفالك؟ أتعلمون ماذا كان رد ذلك الرجل؟ سألني بالمثل: لماذا أريد أن أغادر وآتي للعيش في مدينة أو بلدة؟ وفيها لا يتوفر حتى الهواء النقي للتنفس، ولا الماء النقي للشرب، ولا الطعام الأمن للأكل؟ ما أعنيه، انظري حولك. هل يمكنك إيجاد هذا الماء في المدينة؟ وأشار إلى الشلال حيث كنا نقف بجواره. هل يمكنك الحصول على هذا الهواء النقي؟ انظري حولك كم هي خضراء هذه الغابة. فما الذي يدعوني إلى مغادرتها؟ لذلك عندما انتهى من طرح هذه الأسئلة علي، أتعلمون كيف شعرت؟ (ضحك) أجل، أعني أنها قادتني حقاً إلى أسئلة أخرى، سلسلة من أسئلة رد الفعل عن حياتي، بدأت التساؤل إذا ما كنت أعقد حياتي أكثر من اللازم؟ أجل، ليس لديهم سيارات، ليس لديهم دراجات، ولكن لديهم سيقان قوية تأخذهم للسير عشرة أو عشرين كيلومتراً يومياً يتواصلوا مباشرة مع الأرض الأم. أجل، فهم لا يملكون هواتف خلوية ولا حواسيب نقالة ولا إنترنت لكي يتواصلوا مع العالم، ولكن هو لديه قلبه بأكلمه الذي يربطه بعمق مع عائلته ومجتمعه وغابته. وهذا الإرتباط الإرتباط الذي أشعر أنه أكثر جمالاً وصحي أكثر في رأيي من أي ارتباط عن طريق شبكات الهاتف المحمول التي نمتلكها الآن وأتعلمون؟ عندما رأيت وجهه، شعرت بشيء ما. شعرت - لقد كان إحساساً، أعني حدساً أو شعوراً - لا أدري! أشعر أنه كان الإحساس بالرضى أو السلام العقلي أو البراءة، أو السلام الداخلي أو سمه كما تريد. و ما رأيته في وجهه، شعرت بأنني لا أراه في وجهي، ومع الإعتذار، لا أراه في وجوهنا جميعاً. ومن وجهة نظري، هو لا يمتلك شيئاً مما نمتلكه، ولكن لديه كل شيء وهذا ما لا نملكه. لا أدري إذا كان هذا الرجل القبيلي يعرف القراءة أو الكتابة، ولكنه من وجهة نظري، كان أكثر رجلاً متعلماً قابلته على الإطلاق. بسب أن الحكمة التي أعطاها لي، لم يعطها لي أحداً في حياتي وبطريقة ما، أصبح معلمي الروحي ومع كل تلك التساؤلات الملحة في ذهني استمرت حياتي كالمعتاد، ثم جئت إلى كيرالا. استلمت منصبي كمدير تنفيذي لمهمة سوتشيتوا الوكالة المركزية الحكومية لإدارة المخلفات، حيث أتاح لي البحث في هذا الموضوع المزيد والمزيد من الإلهام. أحد أكبر الإلهامات جاء من خلال تقرير من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكان اسمه (إدارة المواد الكيميائية والنفايات من أجل التنمية المستدامة) و وبصفتي أم، عندما رأيت هذا التقرير وقرأته، بصراحة، كانت صدمة إلى الحد أني شعرت بالذنب لإنجابي طفلين ماذا قال؟ يقول: إن هناك ما يقارب 300 من الملوثات موجودة في دم الحبل السري لحديثي الولادة. مبدئياً، ذلك يعني إنه منذ لحظة نشأة الحياة في رحم الأم، تتعرض هذه الحياة لأكثر المواد الكيميائية الضارة بالأعضاء وهناك دراسة ذات صلة بالموضوع تقول (يولد أطفالنا ملوثين مسبقا) إذن، ما الذي تعتقدونه؟ كيف تعتقدون صحة هذا الرضيع الملوث مسبقاً الذي سيكبر في بيئة سامة صنعناها لأولادنا وبناتنا؟ أعتقد وبطريقة ما، أن ذلك بسبب اهتمامنا المبالغ فيه عن صنع المزيد والمزيد من المنتجات لجعل حياتنا مريحة وهذا أدى بدوره إلى حقيقة نشأة أطفال مع عيوب تصنيع والتي بشكل ما تاهت عن عقولنا ومن أين أتت هذه الكيماويات؟ كل منتج يومي حديث نستخدم كيماويات فيه سواء كان معجون أسنانك، صحيفتك، طعامك المعالج المفضل، هذا الساري، الميكروفون، كل هذا سمه وستدرك الموضوع. الأمر الصحي هو المشي في مكان حيث يوجد تدفق هواء نقي، ضوء شمس طبيعي، وإن كان يجعلنا نتعرق قليلاً. ولكن لا. نحن نريد غرفة مريحة ومحكمة الغلق ومكيفة، مضاءة بأكملها صناعياً حتى لو ظهراً. قد يكون الأمر الصحي هو المشي عشرة كيلومترات كل يوم إلى العمل. ولكن لا نحن نريد الراحة لذلك ننتقل بسيارة تعمل بالوقود وهذا يزيد البصمة الكربونية. أسمع أحداً يقول (هيا، أين نجد الوقت لهذا؟) أجل صديقي، أوافقك الرأي. أنا نفسي وهذا يشملنا كلنا صممنا أو بالأحرى يجب علي قول صممنا خطأً حياتنا بطريقة ما حيث نشعر ظاهرياً أنه لا يوجد وقت أتعلمون؟ إلى أين نركض؟ نحن نستمر بالركض، الركض وراء النجاح ولعلمك، هذا النجاح يجب أن يكون لديه واحد أو أكثر من المقومات الآتية إما القوة والمال أو الشهرة. ومتى يبدأ الركض؟ منذ صغر السن عندما كان عمرك خمس سنوات. عندما كانت ابنتي ذات الخمس سنوات في الروضة جاءت إلي وقالت أمي غداً اختبار الإملاء، أنا خائفة جداً. كنت بمثابة، ما الذي نفعله بالضغط على طفلة ذات خمس سنوات؟ وبالله عليكم هي بالفعل طفلة ملوثة مسبقاً؟ لذلك لا أعتقد أننا نربي بشراً خيرين أو سعداء بعد الآن. نحن نربي فقط أحصنة سباق، ألا تعتقدون هذا؟ و ما الذي تفعله أحصنة السباق؟ إنهم يستمرون فقط بالركض بسرعة وسرعة وسرعة ويصلون إلى أين؟ إنهم لا يصلون إلى أي مكان. إنهم فقط يستمرون بالدوران في حلقة مفرغة. وما الفرق الذي يحدثوه؟ آه، أجل. يوجد حصان واحد والذي يصل أولاً والحصان الآخر الذي يصل أخيراً والشخص الذي راهن على الحصان سيجني الكثير من الأموال. ولكن ما الفرق الذي يصل إلى الحصان؟ سواء كان الحصان الأول أو الآخر. إنه حصان في نهاية اليوم، وكلاً منهما يأكل نفس العشب، أيس كذلك؟ قلوبنا، وعالمنا الداخلي، وسلامنا الداخلي، وسعادتنا، وآكما، وروحنا أياً ما سميتها - مثل هذا الحصان. كل الانتصارات التي نحققها خارجاً تغذي فقط نقاط السعادة المؤقتة. كلهم مثل الأشخاص الذين راهنوا على ذلك الحصان. حسناً؟ ولكن عالمنا الداخلي مثل ذلك الحصان لا يمكنه النمو إذا استمر بالركض مثل ذلك محاولاً تغذية هذه الملذات المؤقتة. لا عجب أن لدينا زيادة في حالات الاكتئاب، زيادة في حالات الانتحار، زيادة في المشاكل الاجتماعية والعائلية، زيادة في إدمان الأطفال للمخدرات، اكتئاب وما شابهه أتعلمون؟ إذن إذا كنا في الوقت الراهن نريد حياةً أفضل وأسعد، حياة صحية، ما نحتاجه هو إعادة تفكير بشكل كبير، تعديل كبير، إعادة تصميم كبيرة، تغيير كلي، السمو. هذا ما يتوجب علينا فعله حالياً. إذن، ماذا نفعل؟ كيف نفعله؟ الآن وبعد أن كنتم معي يا رفاق هلا أنهينا كل هذا؟ ترك العمل، وإغلاق هذه المنشأة، والبدء بالعيش في الغابة من الغد؟ هلا فعلنا ذلك؟ أجل؟ لا نستطيع، أليس كذلك؟ عملياً، محتملاً، لا نستطيع القيام بهذا، أليس كذلك؟ إذن، فلنأخذ هذا ببطء وثبات. فلنأخذ بعض الخطوات الصغيرة، خطوة بخطوة. وهذا هو ما فعلناه في عام 2015. ويسمى البروتوكول الأخضر في الألعاب الوطنية، إذن، ما هو البروتوكول الأخضر؟ ببساطة هو ثقافة تخفيض الزائد. ولماذا التخفيض؟ ومن أجل ذلك نحتاج إلى فهم كيف حدث تغير المناخ في المقام الأول؟ إذا نظرت من 400 سنة تقريباً مضت، لم تكن حياتنا أبداً غير متزامنة إلى هذا الحد مع الطبيعة. أتعلمون؟ كانت القاعدة هي الاقتصاد الدائري والاكتفاء الذاتي. على سبيل المثال، ببساطة، إذا أردنا استخدام قطعة قماش كانت مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن أو الحرير، ولم يكن لديها الكثير من البصمة الكربونية أو الكيماويات وعندما ينتهي استخدامها فإنها تعود مجدداً إلى التربة مكملةً دورتها الكربونية الطبيعية، حسناً؟ ولا تنتج الكثير من الضرر للطبيعة، وكل وحدة جغرافية سواء كانت مجموعة من القرويين أو القرى، كانت مكتفية ذاتياً في الطعام والمتطلبات الأساسية الأخرى بسبب أن الاقتصاد كان قائماً على الحاجة في ذلك الوقت ثم انتقلنا تدريجياً إلى الاقتصاد القائم على الجشع. بدأنا الإنتاج الكثير والكثير والتخلص من الكثير والكثير، وحافظنا فقط على استمرار الاقتصاد الخطي، بشكل أساسي اقتصاد الاستخدام والتخلص. وماذا في ذلك؟ إننا نستمر فقط في الإستخدام والتخلص. ما هو الخطأ حالياً، أتعلمون؟ هذه هي المشكلة. كلنا نعلم أن هذا الاقتصاد الخطي أدى إلى مزيد من انبعاثات الكربون والذي يقف الآن عند حد هائل 42 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام. لذا بدأت أتساءل: كيف نسمي أنفسنا الأجناس الذكية بينما نستمر بحفر قبرنا بشكل يومي؟ إذاً ما قاله ستيفن هاوكينج سيصبح حقيقة وسننقرض فعلاً، سنكون أحد تلك الأنواع التي ظلت على هذا الكوكب لفترة قصيرة جداً من الوقت سنتان ضوئيتان بالكاد، أتعلمون؟ بهذه الطريقة بدأت أتساءل عما إذا كان الصرصور أذكى مني على أية حال، نتكلم بجدية، بالعودة إلى هذه النقطة الذي أحاول قوله هنا هو من الواضح أن هذا لا يمكن أن يستمر. لذلك، مرحى! الفائز هو التخفيض. إنه الاختيار الوحيد والأفضل للمضي قدماً. و مع الألعاب الوطنية ما فعلناه حاولنا تخفيض جزء واحد بعينه من الاقتصاد. اقتصاد المنتجات غير معادة الاستخدام. لذا بشكل أساسي زجاجات المياه غير معاد استخدامها - أقصد الأطباق و أنا متأكدة أنه قد حان وقت التحرك كثيراً. وصنعنا نظاماً من البدائل بحيث يمكن التخلص من المواد غير معادة الاستخدام. وما هو التأثير الذي نحصل عليه؟ آه، لا، هذا ليس أحد أماكننا. ولكن هذا ما نتوقعه عادةً بعد حدث كبير مثل الألعاب الوطنية. والتي تعادل الألعاب الأولمبية، أجل، أعني في الحجم. ولكن كان هذا مكاننا. لماذا حدث هذا، وكيف؟ بسبب أننا منعنا النفايات من أن تُولد بدلاً من توليد النفايات ثم نكسر رؤوسنا ماذا نفعل بهذا؟ الوقاية خير من العلاج، أتذكرون؟ ثم نقول، ماذا عن نفايات التغليف؟ إجابتنا هي: اذهب للمحلي، اذهب للطبيعة. لذا صنعنا حملات مثل تشاكا، مانجا، تينجا، وهي تعني بالإنجليزية: الفلفل الحار، والمانجو، وجوز الهند. هذه هي الثروة الغذائية التقليدية في كيرالا لذا عن طريق إرساء الغذاء المحلي والطبيعي، نحن لا نشجع فقط العادات الغذائية الصحية بين الأطفال ولكن أيضاً نمنع نفايات التغليف والتي يأتي منها الغذاء المعالج غير الصحي. إذن، كانت هذه إحدى حملاتنا. هذا يعني أيضاً إمكانية تشجيع أصحاب المشاريع المحلية، المزارعين، وتعزيز الاقتصاد المحلي. لذا بالمثل، يمكننا الآن تشجيع كل المفاهيم المشابهة للاقتصاد الدائري، أي إعادة الاستخدام، محلات التبادل، الإصلاح. كل هذه الأشياء تحت مسمى مبادرتنا الجديدة (قوة الخمس C) التي تشير إلى، (التغيير يمكن أن يغير تغير المناخ). إنها أحد مبادرات إدارة مقاطعتنا برنامج تدريبي تحت رعاية محصل للمقاطعة ندرب الشباب أصحاب المشاريع الاجتماعية لتصنيع نماذج أعمال التي ستعيد لنا المفاهيم المفقودة مثل الاقتصاد المحلي، والاقتصاد الدائري، الاكتفاء الذاتي، والاستدامة الذاتية. قمنا الآن ببعض الأنشطة التي تشمل المجتمع، مثل خلوص موقع التفريغ والأسبوع التعليمي للمناخ والأن نتناول الزراعة الحضرية، حيث نأمل إمكانية إنشاء ترايفاندرم مستدامة ذاتياً في القرى والمدينة نفسها حلم كبير، ولكننا نحاول. كل هذا أصبح ممكناً عن طريق مجموعة من النشطاء أو الشباب الذين دُربوا أيضاً ليكونوا قادة الغد لتغيير المناخ لكن لا يمكنهم النجاح بدونكم، كل فرد منكم، كلكم، إذا لم تكونوا على استعداد من أجل التغيير، إذا لم تكونوا على استعداد من أجل التغيير الذي تتمنوا رؤيته في العالم، إذا لم تكونوا على استعداد لاتخاذ الاختيارات الصحيحة من أجل مستقبل مستدام. ودعوني أقل لكم، (الاختيار) كلمة أخرى قوية. إن الاختيارت التي نتخذها تشكل أقدارنا. والمثال الأفضل على أن الناس يتخذون الخيار الصحيح هو الفيضانات التي واجهناها مؤخراً. أجبر الناس على الخروج من منازلهم، وضعوا أعمالهمم معاً، تحملوا المسئولية تجاه مجتمعهم بدلاً من الجلوس بالمنزل ومشاهدة الفيضانات على أجهزتهم. أجبر الناس على إخراج أحسن ما فيهم، على إخراج منهم أحسن إنسانيتهم، لا أعتقد أنه كان بإمكاننا مواجهة الكارثة كيفما واجهناها، الذي واجهناه المرة الأخيرة. ودعوني أقول لكم، هذا الفيضان، هذه الفيضانات مجرد البداية لأم الكوارث كلها، التغيير المناخي. إذن إذا كان بإمكاننا اتخاذ الاختيار، اتخاذ اختيار الضمان. أتعلمون، قوة الناس حية كل يوم، أنا متأكدة أنا أعلم حقيقةً أنه يمكننا عكس اتجاهات تغيير المناخ، كل هؤلاء الأجناس الذكية التي تستطيع البقاء على هذا الكوكب لفترة طويلة. و شكراً لكم جميعاً. قبل أن أختم، أريد فقط أتعلمون، قول ملاحظة صغيرة عن الساري الذي أرتديه هذا الساري عمره 20 عاماً - 21 لأكون أكثر دقة. هذا جزء من تحدي الموضة القديم الذي استأنفناه. كطلب ختامي، أتحداكم أن تستأنفوا هذا التحدي. شكراً لكم. (تصفيق)