حركة زايتجايست - روح العصر
مرحبا، ادعى بيتر جوزيف.
انا مؤسس
منظمة اجتماعية تدعى حركة زايتجايست - روح العصر
و التي نوعاً ما تملك حوالي الف فرع في سبعين دولة
نحن في الأساس نعمل معاً في محاولة
لِجسر بعض الإختلافات
حول المشاكل الإقتصادية التي تشق طريقها عبر العالم
زعزعة الإستِقرار الإجتماعي والبطالة وأزمة الدُيون،
زعزعة الإستقرار البيئي
هذا المجتمع يحاول طرح أفكار جديدة قابلة للإستدامة
لإحداث ثورة في الإقتصاد كما نعرفه
وبالتالي إحداث ثورة في القيم الإنسانية كما نعرفها
و هكذا نستطيع خلق طريقة حياة جديدة
إنّها حركة شعبية بهذا الفرض الأساسي
هذه الحركة هي حركة اجتماعية في الأساس
من الأسهل وصف ما هي ليست عليه
هي ليست حركة سياسية فنحن لا نعترف بالسياسة
كخيار قابل للتطبيق لحل المشاكل الّتي نتحدث عنها
انها حركة اجتماعية تطوعية حقيقةً.
حركة شعبيّة إجتماعيّة
تُركِّز على الإستدامة الحقيقيّة
نحن بحاجة إلى مجتمع يعمل على المستوى الماديّ
يمتلك انظمة مؤتمتة متطوّرة وذكيّة
إلى أبعد درجة ممكنة
ليتيح نقل فعّال وإستغلال فعّال للطاقة و للأرض
جزء من مفاهيمنا حاجتنا إلى أنظمة مستدامة لإدارة المدن
تشبه تلك التي تم الحديث عنها في مشروع فينوس
او التي تحدث عنها بَكمنستر فولِر وغيره من مُصممي
المدن العصريّة
و هذا نوعاً ما المستوى الأول، أن نفهم أن
الأرض مورد قابل للنضوب.
الأرض نفسها عبارة عن مورد
نحن نفكر بالأمواج و الرياح والمدّ لكن
هذه في الواقع شيءٌ واحد
إنّه المورد الذي نقفُ عليه
إنّه الصخرة التي نقف عليها وهي تندفع ُفي الفضاء
ونحتاج ُللِعيش عليها
نحتاج للإستمرار بِالعيش عليها وبِأفضل ما يُمكن
لماذا أحب حركة زايتجايست؟
و لماذا أدعمُ حركة زايتجايست؟
الأمرُ بسيطٌ لِلغاية
انا احب هذه
المظاهر المختلفة حول العالم والتي نشير
لها حالياً بالرأسماليّة
والمقترحة بِجرعات مختلفة في الكتيبات الإرشاديّة
للفلسفة السياسيّة والنصوص الإقتصاديّة
نظام الأسعار المالي الذي يعتمد على أساسٍ نقدي كوسيلة
لتنسيق وتنظيم
ما يُسمّى النشاط الإقتصاديّ من مستهلكين
و منتجين، وأصحاب موارد لا يُمكن تحمّله في نهايةِ المطاف
والسبب في ذلك هو أنّه يستند أساسًا على الاستهلاك الخطيّ المتزايد
و لا يمكن تطبيق نظام خطي متنامي على كوكبٍ محدود
أن تنضم لحركة زايتجايست هو امرٌ مثير
ستقابل أُناساً رائعين يفكرون مثلك
ونحن هنا لنُحدث تغيراً في أمورٍ مهمة
لأن كل ما يلزم القيام به للحصول على المال
وما حدث الآن من إضطراب لِنظام القيم
هو ان هذا هو المسعى وهذا هو
المحرك المقدّس للنظام
وهذا ما يعرف بواسطته وضعك ونجاحك
كل شخص يمكنه ان يتعامى وأن ينظُر إلى الجهةِ الأخرى
بسبب مقدار التشتيت الحاصل في العالم
عندما أنظر الى جنسنا البشري فإنني ارى جنساً منقسماً
لا نزال في مرحلة الطفولة
علينا ان نتعلم الدروس الأساسيّة
في القرن 21، حركة زايتجايست
والإقتصاد المبني على الموارد لا يسيران بهذه الطريقة
انهما يحاولان التأكيد بإن الأرض
عبارة عن موروث يجب ان يتشارك به الجميع
و ليست فقط لنأخذ منها ما نريد
بل هي لنا لندير هذا الكوكب بذكاء
النظام الماليّ وصل لنهايته.
كان مفيداً لفترة من الوقت
انا لست ضد المال على مر التاريخ
لقد تغيرت طريقة استخدامه عبر التاريخ.
لا يمكنك أن تكون ضدّ المال بشكل مطلق
و بنفس الوقت تفهم تاريخ المال
لكن من الواضح اننا وصلنا لنهاية هذا النموذج
لانه لم يعد يخدمنا و خدمته لنا كانت الهدف منذ البداية
كان موجوداً لضمان وجود ما يكفي من العمل
وموارد كافية
وأنّ لدينا نظاماً وأن البشر على ما يُرام
حركة زايتجايست من وجهة نظري
يهمها النوعيّة ويهمها حماية الكوكب
ويهمها إزدهار الإبداع البشري ولإبتكار
في الواقع الحقيقة هي ان نظام الإستهلاك الدوري هذا
الذي نملكه في هذا البلد هو سبب مشاكلنا
فيلم زايتجايست الملحق كان يهز العقل
لقد ربط جميع الخيوط ببعضها
الآن هو الوقت للإنتقال للمرحلة التالية
أنا أؤيد حركة روح العصر و مشروع فينوس
و الإقتصاد القائم على الموارد
لانها تمثل البديل الوحيد القابل للتطبيق
للنظام الفاسد غير القابل للإستدامة الذي لدينا اليوم
الناس لا يتبعون هذا لأن جاك فريسكو
هو نسختهم الأخرى من المسيح
او لأن بيتر جوزيف متحدث بارع
بل لأنهم تفحصوها ووجدوا أنّها تبدو منطقيّة
تحاول أساسًا للحصول على الناس من
جميع أنحاء العالم
ليناقشوا بطريقة موجزة جداً لماذا
هم يؤيدون حركة زايتجايست و مشروع فينوس
و بالطبع الأقتصاد القائِم على الموارد
لماذا تبنيت انا طروحات حركة زايتجايست
اليوم حول العالم
يقول الكثير من الناس " اتمنى العيش مثل الأمركيين"
اعلم انكم سمعتم هذا من قبل
حسناً ... لا
انماط الإستهلاك البارزة في الثقافة الأمريكية
يجب ان تُزدرى من قبل كل البلدان على هذا الكوكب
لدينا 5% من السكان لكنّا نستهلك 30% من الموارد
امرٌ لا يُعقل!
في أقتصاد مبني على الموارد حيث يكون الإنتاج
والتوزيع مبنياً
على اشياء مادية
بدايةً من القدره الإستيعابية للأرض
و حيث نوجه خلاصة العمل نحو أمور
لها مردود إجتماعي طويل الأمد
وعندما نتخلص من السرطان
المعروف بالنظام المصرفي المالي
وعندما نبدأ بالتشارك بالموارد
بالعمل الدؤوب معا, وتجنّب القيم الزائفة
الماديةّ والإستهلاكيّة التي يتم اقحامها في ثقافتنا
سنجد انه يمكنا توفير نوعية جيدة من الحياة
لكل شخص على هذا الكوكب مع القضاء
على الأسباب الأساسيّة
للحرب، الفقر، العوز، العنف والسلوك الإجرامي والعصاب
سيكون فجر عالم يمكننا ان نسميه فعلاً حضارة
و إذا لم يكن هذا الهدف يستحق العمل لتحقيقه
لا أدري أي شيء يستحق ذلك
المستقبل يقبع في ايدينا.
انا وانت
يقبع في القدرة التي نملكها مجتمعين كجنسٍ بشري
لخلق تحوّلات جذرية الضرورية لبقائنا
وربما نحن الاناس الذين سنخرج
لخلق بديل يمكن جنسنا البشري من البقاء
في سلام على هذا الكوكب.
بغير ذلك سننتهي