Myron, Discobolus (Discus Thrower), Roman copy of an ancient Greek bronze from c. 450 B.C.E.

Myron, Discobolus (Discus Thrower), Roman copy of an ancient Greek bronze from c. 450 B.C.E. (Palazzo Massimo alle Terme)

Speakers: Dr. Beth Harris & Dr. Steven Zucker

إن التماثيل الإغريقية القديمة, بما فيها البرونزية والرخامية صماء#

إلا أن هذا لا يعني أن الإغريقين القدماء لم يبغوا نقل الحركة. ففي هذه الحالة, الحركة التي لا يمكن أن ترى بالعين المجردة.

و ما ننظر إليه الآن هو عبارة عن تمثال نحته الفنان مايرون. حيث أننا فقدنا منحوتاته الأصلية ولكن تبقى لنا تمثال رامي القرص هاهنا.

حيث كان المنحوت الأصلي منه من البرونز ويعود إلى ما قبل القرن الخامس قبل الميلاد أي حوالي ما بين أربع مئة و خمسين إلى أربع مئة و ستين.

و ما لدينا هنا الآن هو واحد من المنحوتات الرومانية العديد و كما ترون في الواقع توجد هذه المنحوتات واحد تلو الآخر في هذا المتحف وهي عبارة عن دلائل تشير إلى أنها كانت محبوبة لدى الرمان.

و كما تشاهدون أن هذا المنحوت يظهر و كأنه مجروح بشكل كامل.

أنظرو إلى رجله اليمني التي تحمل وزن جسمه. و رجله اليسرى حيث أصبع رجله اليسرى مثني إلى الأسفل, و ينسحب قليلا وعلى وشك أن يرمي القرص.

فهذه اللحظة تستوجب إنتباه كبير, كما أنها تعد لحظة توقف الدم و الثبات قبل الشروع بالحدث.

قام كل من الرياضيين والمؤرخين بمناظرات على إذا ما كانت هذه الوضعية الحقيقية التي في الحقيقة يتخذها رامي القرص عن القيام بذلك

إنها عملية شيقة لأنه عند الرجوع إلى تاريخ التماثيل الإغريقية, فإنه أول ما يخطر ببالنا النموذج القديم الثابت و المتبع أسلوب معينا. ثم لدينا الإنجاز الهائل لأناس مثل بوليكلاتس# والذي بدوره طور مفهوم جسم الإنسان وبينه في

ولكن لدينا هنا شيئ فعال و معقد للغاية, ففقط أنظر إلى القوس الممتد على كتفي و ذراعي هذا المنحوت و كيف أن كل منها يعكس قوس إلتواء الوركين

فهذا كان عبارة عن إهتمام النحات مايرون الأساسي كي يعزز القيم الجمالية هنا في هذا المنحوت وهي التوازن والإنسجام و الجمال و نسب الجسد.

لدينا هنا نوعا من الواقعيعة المقابلة للطبيعية. حيث لا يوجد هناك جهد # حقيقي في الجسد

فمن المؤكد أنها###حتى في الوضعية الشدية هذه

فلو فكرت بهذا بتمثال متأخرا كثيرا# في وضعية مشابهة للحركة للطاقة الرياضية مثل التمثال ديفيد لبريني.

حيث كان لوجد لديه كما ترون portion بالتأكيد

فهذا التمثال يعبر عن جميع القوى الجسدية للوجه. فهو يصر على أسنانه.

حقا, و حاجبه متجه للأمام. ولكن هنا, فهذا الوجه يبدو و كأنه هادئ جدا, ويذكرني بالاتساق والذي كان دائما ما يحافظ على نبالة الاغريق في المعارك, و مواقف فظيعة مع وحوش.

وهنا في لحظة إطلاق القرص.

إن النبالة و الهدوء الذان يبدوان في الوجه يعتبران إشارة لنبالة الإنسان.

حسنا, كما تشاهدون لدينا هنا لاعبي رياضة حيث يوجد هذا التمثال المجرد من الملابس, وهذا ما كان يفعله اليونان. إلا أنه كان هنا منطق حقيقي من وراء ذلك.

لما نغطي جمال جسد الإنسان في الرياضة والذي يعد كإعتزاز لما لدي الإنسان.

وهذه في الحقيقة عبارة عن طريقة لتذكرنا بإهتمام الاغريق بالكامن لدي الانسانية أي قدرة عقل وجسد الإنسان.

حيث تم أخذ تلك الخطوة الإضافية كي تصبح أكثر بطولية وأكثر مثالية و أكثر نبالة حتى من أفضل رياضي. إنه شكل كامل.