Return to Video

القصص الرائعة للهنود الصينيين | سيلڤيا كو | TEDxNUS

  • 0:05 - 0:10
    في العام الماضي،
    قررت أنا وعائلتي الذهاب إلى تاج محل.
  • 0:11 - 0:14
    كانت الرحلة رائعة،
  • 0:14 - 0:18
    وكم هو ممتع أن تذهب
    إلى مكانٍ ما مع عائلتك.
  • 0:19 - 0:23
    خاصةً عندما لا تجتمع العائلة عادة
  • 0:23 - 0:25
    فنحن نعيش في أماكن مختلفة في العالم.
  • 0:26 - 0:30
    لقد مررنا بالعديد من الحصون
    والمباني القديمة، وكان هذا رائعًا.
  • 0:30 - 0:31
    فقد توقفنا عند بعضهم،
  • 0:31 - 0:35
    واستقبلنا بيئتها،
  • 0:35 - 0:38
    واستمتعنا بمحيطاتها الجميلة.
  • 0:38 - 0:41
    كان هذا كالإنشاء التدريجي.
  • 0:41 - 0:46
    وعندما وصلنا أخيرًا إلى تاج محل،
    كُنا متحمسين جدًا لأن نُكمل.
  • 0:46 - 0:48
    لذلك اصطففنا سريعًا،
  • 0:48 - 0:50
    وعندما وصلنا إلي شباك الدفع،
  • 0:50 - 0:54
    ذكر الرجل سعرًا لم يبدُ لي صحيحًا.
  • 0:55 - 0:58
    وعندما تساءلنا،
    أشار الرجل إلى قائمة الأسعار.
  • 0:59 - 1:01
    وعندها، قُلت له
  • 1:01 - 1:06
    (هندي) " يا أخي، أنا هندية.
  • 1:06 - 1:10
    لماذا تزيد السعر علي كأنني أجنبيٌ؟"
  • 1:10 - 1:11
    (ضحك)
  • 1:11 - 1:15
    مساء الخير سيداتي وسادتي،
    اسمي سيلڤيا، وأنا هندية.
  • 1:17 - 1:22
    أنا هنا لأخبركم بضع قصصٍ عن طفولتي.
  • 1:22 - 1:25
    وكيف سار الأمر بأن أنشأ في الهند.
  • 1:25 - 1:27
    هذه هي قصصي.
  • 1:28 - 1:33
    وربما هي قصص 12.000 شخصًا مثلي
  • 1:33 - 1:36
    هنودٍ صينيين قد نشؤوا في الهند
  • 1:38 - 1:42
    فالحي الصيني -حيث نشأت- في الهند،
  • 1:42 - 1:45
    ليس كأي حي صينيٍ قد تجده
  • 1:46 - 1:52
    لأنه -بالفعل- له نصيبه الخاص
    من المطاعم والمتاجر الصينية الصغيرة،
  • 1:52 - 1:56
    ولكن بشكل أساسي، فهو مدينة صناعية.
  • 1:56 - 2:00
    الكثير من المدابغ في كل مكان،
    وإذا كنت قد ذهبت إلى مدبغة،
  • 2:00 - 2:05
    ستعرف أن رائحة الجلود الخام
    المحفوظة بالملح
  • 2:05 - 2:06
    ليست الأعظم،
  • 2:06 - 2:08
    ولكن هذه الرائحة الكريهة هي موطني.
  • 2:10 - 2:13
    تانغرا هو اسم حيي الصيني.
  • 2:14 - 2:16
    فهي لا تعالج الجلد غير المدبوغ فحسب
  • 2:16 - 2:22
    ولكنها تصنع الجلود أيضًا
    للأحذية والأحزمة والسترات والمآزر.
  • 2:24 - 2:25
    لذلك
  • 2:25 - 2:29
    إذا رأيتني يومًا ما في متجرٍ للأحذية،
  • 2:29 - 2:35
    أحمل حذاءً، وأمسكه بالقرب مني،
    أضغط عليه وأشمه،
  • 2:35 - 2:40
    فهذا يعني ببساطة أنني في موطني آمنة
    ولا شيء غير ذلك.
  • 2:40 - 2:42
    (ضحك)
  • 2:43 - 2:49
    حسنًا، النشأة في الهند،
    كان في الحي الصيني مدرسةٌ.
  • 2:49 - 2:51
    هذا هو المكان الذي درست فيه.
  • 2:51 - 2:56
    وكان أغلب الطلاب في المدرسة صينيين.
  • 2:56 - 2:59
    لذلك معظم أصدقائي كانوا صينيين.
  • 2:59 - 3:03
    حسنًا، في الواقع
    كان الصينيون هم كل ما لدي من أصدقاء
  • 3:03 - 3:07
    حتى نجحت وأنهيت مدرستي الإعدادية
  • 3:08 - 3:13
    ومن ثم جاءت الجامعة
    وكان علي أن أسافر خارج حيي الصيني،
  • 3:13 - 3:15
    خارج فقاعتي الآمنة.
  • 3:16 - 3:21
    وحينها اكتسبت العديد من الأصدقاء
    أصدقاء غير صينيين.
  • 3:22 - 3:27
    وكانت هناك تلك الفتاة
    التي أصبحت من أفضل أصدقائي،
  • 3:27 - 3:30
    صديقتي العزيزة،
    أول صديقة غير صينية.
  • 3:31 - 3:33
    فقد دعتني إلى منزلها.
  • 3:34 - 3:36
    أرسلت لي سيارة لتُقلني.
  • 3:37 - 3:38
    وعنما وصلت لمنزلها،
  • 3:38 - 3:42
    -والذي كان بالجانب الآخر من مدينة كالكوتا-
  • 3:42 - 3:47
    أخذتني إلي غرفة المعيشة، وأجلستني،
    وأعطتني كوبًا من العصير،
  • 3:47 - 3:48
    ومن ثم ذهبت.
  • 3:48 - 3:53
    لقد وجدت هذا غريبًا أن أكون وحدي،
    فماذا علي أن أفعل؟
  • 3:53 - 3:57
    ثم سمعت بعض الضجيج في الخارج،
  • 3:57 - 4:00
    وسمعت صديقتي
    تتحدث باللغة البنغالية قائلةً،
  • 4:00 - 4:04
    "يا خالاتي، أسرعن!
    فهناك فتاة صينية في غرفة المعيشة.
  • 4:04 - 4:06
    عليكن رؤيتها."
  • 4:06 - 4:07
    (ضحك)
  • 4:07 - 4:10
    وبعد وقت قصير جدًا،
    ظهرن الثلاث خالات،
  • 4:10 - 4:12
    كبارًا، ضخامًا، آتيين إلى الغرفة.
  • 4:12 - 4:13
    كنت خائفة قليلًا،
  • 4:13 - 4:18
    ومن ثم فقد جِئنّ، وجلسنّ بجانبي،
    وبدأنّ في الضغط على ذراعي،
  • 4:18 - 4:21
    وبعدها قالوا لبعضهنّ البعض،
    "اوه، إنها مثل دُمية الخزف."
  • 4:21 - 4:23
    (ضحك)
  • 4:23 - 4:26
    لا أعرف تمامًا ما شعرت به حينذاك.
  • 4:27 - 4:31
    كان هذا مُمتعًا نوعًا ما،
    فقد استمتعت بالاهتمام،
  • 4:31 - 4:32
    وكنت سعيدةً حقًا.
  • 4:33 - 4:37
    ولكن في نفس الوقت،
    شعرت بالقليل من الإحباط
  • 4:37 - 4:39
    لأنني أدركت
  • 4:39 - 4:42
    أني لم أكن سوى صديقة تذكارٍ لها.
  • 4:42 - 4:45
    ولكنه ليس بهذا السوء.
  • 4:45 - 4:49
    فلدي نصيبي من الامتيازات
    كوني صينيةً في الهند:
  • 4:49 - 4:51
    فالناس يخطئون بظني أجنبيةٌ طوال الوقت،
  • 4:51 - 4:57
    حتى أتمكن من الوقوف في قائمة انتظار أقصر
    في مكتب البريد، أو محطة القطار،
  • 4:57 - 5:01
    وحتى في بعض الأحيان
    عند نقطة التفتيش التابعة لإدارة الهجرة.
  • 5:01 - 5:04
    فهم يسرّعون مروري لأنني أجنبية
  • 5:06 - 5:07
    ولكنه ليس بهذا السوء.
  • 5:09 - 5:15
    أنا صينية، أنا هندية، أنا إنسان،
  • 5:15 - 5:19
    لذلك، لا يمكنني اختزالها حقًا
    في تسمية واحدة:
  • 5:20 - 5:24
    صينية، هندية، هندية صينية، روچاكية.
  • 5:24 - 5:26
    أنا سلڤيا.
  • 5:26 - 5:31
    وهاي! بلغتيّ الهندية والمندراين الصينية
  • 5:31 - 5:34
    يمكنني التحدث إلى نصف
    سكان هذا العالم.
  • 5:34 - 5:35
    (ضحك)
  • 5:35 - 5:36
    شكرًا جزيلًا لكم.
  • 5:36 - 5:39
    (تصفيق)
Title:
القصص الرائعة للهنود الصينيين | سيلڤيا كو | TEDxNUS
Description:

سيلڤيا كو هي صينية الأصل، وهي كذلك هندية. فقد نشأت في مدينة كالكوتا في الحي الصيني الوحيد في الهند. تتحدث عن طفولتها في الحي الصيني، وكيف انتقلت أخيرًا واستكشفت الهند. فقد أصبحت صينية، وهندية، ومواطنة عالمية في صميمها. فهذه قصتها.

ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
05:47

Arabic subtitles

Revisions