احتضن سحرك، الخام الغريب
-
0:00 - 0:04[تتضمن هذه المحادثة محتوى خاصًا بالبالغين]
-
0:05 - 0:10هاتفتني أمي هذا الصيف لتقوم بالتدخل.
-
0:11 - 0:16فقد قرأت بضع مقتطفات من مذكراتي،
-
0:17 - 0:18والتي لم تكن قد نُشرت بعد،
-
0:18 - 0:19وقد كانت قلقة.
-
0:21 - 0:23لم يكن الجنس هو السبب.
-
0:23 - 0:25(ضحك)
-
0:25 - 0:28كانت الكلمات المختارة هي التي أقلقتها.
-
0:29 - 0:30إليكم مثالًا:
-
0:32 - 0:34"لقد تقمصت العديد من الأوجه
-
0:34 - 0:36خلال رحلتي المشبعة بالفضول:
-
0:37 - 0:39فتىً فقيراً وزنجياً
-
0:39 - 0:42وطالباً في جامعة يال وجامعة هارفرد
-
0:42 - 0:45وشاذّاً جنسياً ومسيحياً
-
0:45 - 0:47ومدمناً على الهيروين كما يُزعم
-
0:47 - 0:50بذرة الشيطان والمسيح في مجيئه الثاني
-
0:50 - 0:51وكيسي."
-
0:52 - 0:53هذه الصفحة السادسة فقط.
-
0:53 - 0:55(ضحك)
-
0:55 - 0:57لذا يمكنكم أن تفهموا سبب قلق أمي.
-
0:59 - 1:04ولكنها أرادت فقط القيام بتغيير بسيط.
-
1:04 - 1:06لذا اتصلت بي وقالت:
-
1:08 - 1:11"اسمع، أنت رجل.
-
1:12 - 1:15لست بشخص شاذ أو همجي
-
1:15 - 1:16ودعني أخبرك بالفرق.
-
1:16 - 1:19أنت شخصٌ واعد. أنت ذكي.
-
1:19 - 1:21وأنيق المظهر ومتحدث لبق.
-
1:21 - 1:22يحبك الناس،
-
1:22 - 1:25لا تسير ملوحاً بذراعيك كالهمجيّ.
-
1:25 - 1:28لستَ متشرداً يجوب الطرقات.
-
1:28 - 1:30أنت شخصٌ شريف
-
1:30 - 1:32صدَف أن تكون مثلي الجنس.
-
1:33 - 1:36لا تضع نفسك هناك
-
1:36 - 1:38بينما أنت هنا."
-
1:39 - 1:41ظنت أنها قد أسدت لي معروفاً،
-
1:42 - 1:44وقد فعلت ذلك بطريقةٍ ما.
-
1:45 - 1:51أوضح اتصالها لي
ما الذي أحاول أن أفعله بحياتي -
1:51 - 1:54وفي عملي ككاتب،
-
1:54 - 1:57وهو إيصال رسالة بسيطة:
-
1:58 - 2:01يجب أن نغير الطريقة التي تعلمنا
أن نعيش بها حياتنا. -
2:02 - 2:04تعلّمت ذلك بصعوبة.
-
2:04 - 2:06لم أُولَد في الجانب الخاطئ من الحياة فحسب،
-
2:06 - 2:08بل على الجانب الخاطئ من نهر بأكمله،
-
2:08 - 2:12نهر ترينيتي، بلدة أوك كليف، تيكساس.
-
2:12 - 2:14ربتني جدتي هناك لمدة من الوقت
-
2:14 - 2:15وقد كانت تعمل كخادمة بيوت،
-
2:15 - 2:18وربتني أختي،
-
2:18 - 2:21التي تبنتني بعد بضع سنواتٍ
-
2:21 - 2:23من معاناة والدتي من مرضٍ نفسي،
-
2:23 - 2:25وإختفائها.
-
2:25 - 2:27لقد كان هذا الاختفاء،
-
2:27 - 2:30الذي بدأ عندما بلغت الثالثة عشر
واستمر خمس سنوات، -
2:31 - 2:32ما جعلني الشخص الذي أنا عليه الآن،
-
2:33 - 2:36والذي أردت أن أمحوه لاحقاً.
-
2:37 - 2:41قبل مغادرتها، كانت أمي مخبئي البشري.
-
2:41 - 2:46كانت الشخص الوحيد
الذي كان يتصف بنفس غرابتي، -
2:46 - 2:47تلك الغرابة الجميلة،
-
2:47 - 2:51مزيجٌ من شخصية بلانش دوبوا
في فيلم "عربة اسمها الرغبة" -
2:51 - 2:53وويتني هيوستن في فترة الثمانينات.
-
2:53 - 2:56(ضحك)
-
2:56 - 2:58أنا لا أقول أنها كانت مثالية،
-
2:59 - 3:02ولكنني بالفعل استفدت من عيوبها.
-
3:02 - 3:05وربما هذا هو مكمن السحر:
-
3:05 - 3:06خطأٌ مفيد.
-
3:07 - 3:10لذا عندما بدأت بالاختفاء
لعدة أيام بالمرة الواحدة، -
3:10 - 3:12لجأت إلى سحرٍ آخر خاصٍ بي.
-
3:12 - 3:14أصابني، كما لو كان تجلياً من السماء،
-
3:14 - 3:18أن بإمكاني استحضار أمي
فقط عن طريق السير بشكلٍ مثالي -
3:18 - 3:22من مدرستي الابتدائية الواقعة
أعلى تلةٍ منحدرة -
3:22 - 3:25إلى أسفل الطريق المؤدي إلى منزل جدتي،
-
3:25 - 3:29من خلال وضع قدمٍ واحدة فقط
على كل مربعٍ من مربعات الرصيف. -
3:30 - 3:33لم اُرد أن أدع أي جزء من قدمي
يلمس الخط الفاصل بين المربعات، -
3:33 - 3:35لم اُرد إغفال ولا مربع،
-
3:35 - 3:38طوال الطريق حتى المربع الأخير
عند آخر مساحة عُشب -
3:38 - 3:41والتي تفصل مرج حديقتنا عن الطريق الرئيسي.
-
3:41 - 3:45لا أحاول خداعكم هنا، نجحت هذه الطريقة
-
3:45 - 3:46ولكن لمرة واحدة فقط.
-
3:47 - 3:51ولكن إذا فشلت طريقة سيري المثالية
في استعادة أمي، -
3:51 - 3:54اكتشفت أن لهذا النهج استخدامات أُخرى.
-
3:55 - 3:57وجدت أن كل المتحملين المسؤولية حولي
-
3:57 - 3:59لا يحبون شيئاً أكثر من المثالية،
-
4:00 - 4:03والطاعة والخضوع.
-
4:03 - 4:06أو علي الأقل إذا خضعت لهم،
لن يزعجوني إلي هذا الحد. -
4:06 - 4:09لذلك قبلت الصفقة
-
4:09 - 4:13والذي وجدتُه لاحقا بسجن ستازي
السياحي ببرلين -
4:13 - 4:15على لافتة تقول:
-
4:15 - 4:18"من يتعايش مع الواقع يتحمل مصاعب المعيشة"
-
4:19 - 4:21ساعدتني هذه الصفقة على توفير
-
4:21 - 4:25مكان لأمكث به وطعاماً لآكُله
-
4:25 - 4:29رهان جعلني أحظى بتقدير المعلمين
وتقدير الغرباء والأقرباء -
4:29 - 4:32رهان جعلني أفوز بالكثير، كما بدا،
-
4:32 - 4:36حين ظهر يوماً ما رجل من جامعة يال
بمدرستي الثانوية وأنا بسن ال17، -
4:36 - 4:37لضمي لفريق يال بكرة القدم.
-
4:38 - 4:41كان شيئاً غير متوقَع بالنسبة لي كما
هو بالنسبة لكم الآن. -
4:42 - 4:45أخبرني رجل يال وكل شخص قابلته
-
4:45 - 4:49أن هذا سيكون أفضل شيء يحدث لي،
-
4:49 - 4:51أفضل شيء يمكن أن يحدث للمجتمع بأكمله.
-
4:51 - 4:54قالوا لي: "اقبل بهذه الفرصة يا فتى"
-
4:55 - 4:56لم أكن متأكداً تماماَ.
-
4:57 - 5:00بدت يال كأنها عالم مختلف تماماً:
-
5:00 - 5:03مكان بارد وغير مألوف ومرعب.
-
5:04 - 5:06خلال زيارة التوظيف الأولى لي،
-
5:06 - 5:08بعثت رسالة نصية لأختي
تشمل عذراً لعدم ذهابي. -
5:08 - 5:10"هؤلاء الأشخاص غريبون للغاية"
-
5:11 - 5:14ردت بقول: "إذن ستندمج معهم بسهولة."
-
5:14 - 5:17(ضحك)
-
5:18 - 5:20قبلت بالفرصة
-
5:20 - 5:22وعملت جاهداً لكي أكون مقبولاً بينهم.
-
5:22 - 5:26عندما نصحتني مشرفتي للسنة الأولى
بألا أرتدي قبعاتي في الحرم الجامعي... -
5:26 - 5:30قالت: "أنت الآن بجامعة يال،
لا يجب أن ترتديها بعد الآن." -
5:31 - 5:34وعندها علمت، أن هذه من الأشياء البسيطة
-
5:34 - 5:36التي يجب دفع ثمنها للوصول للهدف.
-
5:37 - 5:40دفعت ثمن كل شيء، أو حاولت،
-
5:40 - 5:43ونوعاً ما، بدا أنهم يكافئونني في المقابل.
-
5:43 - 5:46جعلوني قائداً لمنتخب كرة القدم؛
-
5:46 - 5:49أصبحت جزءاَ من مجتمع ليس سرياً تماماً
-
5:49 - 5:51ووظيفة في ووال ستريت،
ولاحقاَ في واشنطن. -
5:51 - 5:55كل شيء كان على أفضل ما يرام
حتى أنني شعرت تلقائياُ -
5:55 - 5:57بأنني يجب أن أكون رئيساَ للولايات المتحدة.
-
5:57 - 6:01(ضحك)
-
6:01 - 6:03ولكن حينها كنت أبلغ ال24 فقط،
-
6:03 - 6:06وحتى الرؤساء يجب أن يبدؤوا من مكان ما،
-
6:06 - 6:09قررت بدلاَ من ذلك الانضمام للكونجرس.
-
6:09 - 6:14كان هذا أثناء الاغتباط الذي تلى
انتخابات 2008 العظيمة: -
6:14 - 6:19التي قام أثنائها سيناتور معتدل وجاد بقول:
-
6:19 - 6:23"الرسالة التي يجب أن ترسلها أكثر
من أي رسالة أخرى -
6:23 - 6:26هي أن باراك أوباما يشبهنا تماما."
-
6:27 - 6:28ولقد تم إيصال هذه الرسالة بطريقة فعالة
-
6:28 - 6:32حتى أن حملتهم أصبحت الأساس الذهبي
للسياسة الحديثة، -
6:32 - 6:35إن لم تكن الحياة الحديثة،
والتي يبدو أنها تتطلب أيضًا -
6:35 - 6:40أن يفعل كلٌ منا مهما تطلبه الأمر
لنستطيع أن نقول في نهاية أيامنا -
6:40 - 6:44بسلامٍ ورضا، "لقد كنت مثل أي شخص آخر."
-
6:44 - 6:47وهذه ستكون رسالتي، أيضًا.
-
6:48 - 6:54في إحدى الليالي أجريت اتصالاً هاتفيا أخيرا
لمدير حملتي المستقبلي. -
6:55 - 7:00كنا نتكلم عن الأمور التي ستجعلنا نفوز،
ولكن كان لديه سؤال واحد: -
7:01 - 7:03"هل هناك شيء يجب أن أعرفه؟"
-
7:04 - 7:08حملت هاتفي وقلت أخيراً
-
7:08 - 7:10"حسناً ربما ينبغي أن تعلم بأنني شاذ."
-
7:12 - 7:13صمت.
-
7:15 - 7:18"فهمت" همس تقريباً،
-
7:18 - 7:22وكأنه وجد قطعة نقود معدنية لامعة
أو صغير طير ميت. -
7:22 - 7:23(ضحك)
-
7:23 - 7:26"أنا سعيد بأنك أخبرتني،"
-
7:26 - 7:28"بالتأكيد لم تجعل وظيفتي أسهل"
-
7:28 - 7:30أعني، أنك في تكساس.
-
7:30 - 7:33ولكن ذلك ليس مستحيلاً، ليس مستحيلًا.
-
7:34 - 7:36ولكن كيسي اسمح لي بأن أسألك:
-
7:37 - 7:43كيف ستشعر إذا نعتك أحدهم بالشاذ؟
-
7:44 - 7:45ولنكن واقعيين، حسناً؟
-
7:46 - 7:49أنت تعلم بأن أحدهم قد يريد أذيتك جسدياً.
-
7:50 - 7:52أنا فقط أريد أن أعرف:
-
7:52 - 7:54هل أنت فعلاً جاهز لهذا؟"
-
7:56 - 7:57لم أكن مستعداً
-
7:57 - 8:00لم أستطع فهم --
-
8:01 - 8:03وبالكاد أتنفس
-
8:03 - 8:06أو أفكر، أو أنطق كلمة.
-
8:07 - 8:10ولكن لأكون صادقاً:
الفتى الذي كنته في ذلك الوقت -
8:10 - 8:13كان يمكن أن يقفز
في الفرصة التي يمكن أن يتأذى فيها، -
8:13 - 8:16ليُضحي بكل شيء، حتى الحياة، لسبب.
-
8:17 - 8:20كان هناك شيء صادم، على الرغم --
-
8:20 - 8:22لم يكن ينبغي ذلك، لكن كان هناك --
-
8:22 - 8:27فكرة أنه قد يتأذى من أجل لاشيء
سوى كونه على سجيته، -
8:27 - 8:30والذي لم يحاول فعله حتى في بداية الأمر.
-
8:31 - 8:34كل هذا هو -- كل هذا أنا --
-
8:34 - 8:38حاولت فعله وأن أكون
ما كنت أعتقد أنه يطلب مني -
8:38 - 8:42كنت بارزًا لمن هو بسن الـ 24 عاماً:
-
8:42 - 8:46ذكيّاً، تحدثت جيداً، بملابس لائقة.
لقد كنت مواطناً شريفاً. -
8:47 - 8:52لكن الصفقة التي قبلتها
لم تستطع إنقاذي بعد كل هذا، -
8:53 - 8:54ولا إنقاذكم أيضاً.
-
8:56 - 8:58ربما تعلمتم بالفعل من هذه المحاضرة،
-
8:58 - 9:01أو سوف تتعلمون،
بغض النظر عن ميولكم الجنسية. -
9:02 - 9:06الشاذ يتلقى جرعة مركزة، بلا شك،
-
9:06 - 9:10لكن القمع هو حبة مُرة تُعرض علينا جميعاً.
-
9:12 - 9:15تعلمنا أن نخفي أجزاء كثيرة جداً
مما نحن عليه وما مررنا به: -
9:15 - 9:18حبُنا وآلامنا، وللبعض منا، إيماننا.
-
9:19 - 9:22لذا خروجك للعالم قد يكون صعباً.
-
9:23 - 9:27الدخول إلى كل السحر الغريب الغير تقليدي
لأنفسنا يمكن أن يكون أصعب بكثير. -
9:27 - 9:31كما يقول مايلز ديفيس، "يستغرق الأمر
وقتاً طويلاً لكي تبدو كنفسك." -
9:32 - 9:34وبالتأكيد كان هذا هو الحال بالنسبة لي.
-
9:35 - 9:38لقد كان لدي إلهامي الخاص
تلك الليلة في الـ 24، -
9:38 - 9:40ولكنه في الأغلب اختفى مع حياتي,
-
9:40 - 9:44لقد ذهبت إلى كلية هارفارد لإدارة الأعمال،
بدأت تجارة غير ربحية ناجحة، -
9:44 - 9:47انتهى بها المطاف على غلاف مجلة،
على منصة تيد. -
9:47 - 9:49(ضحك)
-
9:49 - 9:50لقد حققت، في نهاية عقدي الثالث،
-
9:50 - 9:53كل شيء من المفترض أن يحققه الطفل.
-
9:54 - 9:56لكن كنت متصدعاً حقاً:
-
9:57 - 10:02ليس لدي انهيار عصبي بالضبط،
ولكنه ليس بعيداً جداً، -
10:02 - 10:03ولست حزيناً جداً بالمناسبة.
-
10:04 - 10:07لم أفكر أبداً أن أكون كاتباً،
-
10:07 - 10:10لم أكن أقرأ حتى، في البداية،
حتى كنت قريباً من سن 23. -
10:12 - 10:14لكن عالم الكتب يتحدث عن الصناعة فقط
-
10:14 - 10:17والذي سيدفعك للتحقق
من مشاكلك الخاصة، لذا -- -
10:17 - 10:20(ضحك)
-
10:23 - 10:25لذا قررت أن أحاول،
-
10:26 - 10:29تتبع تلك الشقوق بالكلمات.
-
10:31 - 10:35ما ظهر على الصفحة
كان غريباً كما شعرت في ذلك الوقت، -
10:35 - 10:38الأمر الذي أزعج بعض الناس في البداية.
-
10:38 - 10:41كاتب محترم اتصل ليقوم بتدخله الخاص
-
10:41 - 10:44بعد قراءة بعض الفصول المبكرة،
-
10:44 - 10:47ثم بدأ، كوالدتي،
-
10:47 - 10:50"أنت، اسمع.
-
10:51 - 10:53لقد تم توظيفك لكتابة سيرة ذاتية.
-
10:53 - 10:55إنه تمرين صريح.
-
10:55 - 10:57من البداية، والمنتصف والنهاية،
-
10:57 - 10:59وهو قائم على حقائق حياتك.
-
10:59 - 11:03وبالمناسبة، هناك تقليد كبير
في السيرة الذاتية في هذا البلد، -
11:03 - 11:08بقيادة أناس على هامش المجتمع
يكتبون لتأكيد وجودهم. -
11:08 - 11:12اذهب واشترِ بعض هذه الكتب وتعلم منها.
-
11:12 - 11:14فأنت تسير في الاتجاه الخاطئ."
-
11:16 - 11:19لكنني لم أعد أصدق ما تعلمناه --
-
11:19 - 11:22بأن الاتجاه الصحيح هو الاتجاه الآمن.
-
11:22 - 11:24لم أعد أصدق ما تعلمناه --
-
11:24 - 11:27بأن حياة الشواذ أو حياة السود
أو حياة الفقراء هي حياة هامشية. -
11:27 - 11:31لقد صدقت ما قالته كيندريك لامار
في "القسم 80.": -
11:32 - 11:35"أنا لست في الخارج أنظر للداخل.
-
11:35 - 11:37ولست في الداخل أنظر للخارج.
-
11:37 - 11:39أنا في المركز اللعين أنظر حولي."
-
11:39 - 11:41(ضحك)
-
11:41 - 11:43هذا هو المكان
-
11:43 - 11:45الذي تمنيت أن أعمل فيه،
-
11:45 - 11:48توجهت إلى الاتجاه الوحيد الذي يستحق،
اتجاهي لذاتي، -
11:49 - 11:52في محاولة لمساعدتنا كلنا
لنرفض المساومات الرهيبة -
11:52 - 11:54التي تعلمنا أن نقبلها.
-
11:55 - 11:57لقد تعلمنا أن ندير أنفسنا
-
11:57 - 12:01وعملنا في شكل قطع صغيرة يسهل هضمها؛
-
12:01 - 12:04تعلمنا تشويه أنفسنا لكي نتفهم الآخرين،
-
12:04 - 12:08أن نكون غرباء عن أنفسنا
فقد يصادقنا الأشخاص المناسبون -
12:08 - 12:11وقد تقبلنا المدارس المناسبة،
وقد نتوظف في الوظائف المناسبة، -
12:11 - 12:13وقد تدعونا الأطراف الصحيحة،
-
12:13 - 12:16ويوماً ما، قد يدعونا
ربنا الحق إلى الجنة الصحيحة -
12:16 - 12:18ويغلق بواباته اللؤلئية خلفنا،
-
12:18 - 12:21حتى يمكننا أن نركع له إلى الأبد.
-
12:21 - 12:23يقولون أن هذه هي المكافآت،
-
12:23 - 12:25لأجل طاعتنا:
-
12:26 - 12:29لتكون كتلة مقدسة محبوبة،
-
12:29 - 12:30لتكون ميتاً.
-
12:31 - 12:34وأقول في المقابل،"لا،شكراً لك."
-
12:35 - 12:38للعالم ولأمي.
-
12:40 - 12:41حسنًا، لأخبركم الحقيقة،
-
12:41 - 12:43كل ما قلته،"نعم، يا أمي
سأتحدث إليكِ لاحقًا." -
12:43 - 12:45(ضحك)
-
12:45 - 12:48لكن في عقلي، قلت، "لا، شكراً لكِ."
-
12:48 - 12:51لا أستطيع قبول صفقتها أيضاً.
-
12:52 - 12:53ولا يجب عليكم ذلك.
-
12:54 - 12:59سيكون الأمر سهلاً
للعديد منا في غرف مثل هذه -
12:59 - 13:02لرؤية أنفسنا كآمنين،
-
13:02 - 13:04لنحافظ على أنفسنا هنا.
-
13:06 - 13:08نحن نتكلم جيداً، ونلبس ثياباً لائقة،
-
13:09 - 13:12نحن أذكياء، مثلنا، أو يتصرفون مثلهم.
-
13:13 - 13:18ولكن بدلاً من ذلك،
أقول أننا يجب أن نتذكر زوجة لوط. -
13:19 - 13:22قال يسوع الناصري ذلك أولاً لتلاميذه:
-
13:22 - 13:25"تذكروا زوجة لوط."
-
13:26 - 13:30لوط، في حال لم تقرؤوا الإنجيل مؤخرًا،
-
13:30 - 13:33كان الرجل الذي وضع عائلته في سدوم،
-
13:33 - 13:37في وسط مجتمع شرير وقرر الله أن يهلكهم.
-
13:38 - 13:41لكن الله، كونه قاسياً،
ومع ذلك لا يزال نُسغ في جزء، -
13:41 - 13:45هرع ملكان إلى سدوم
لتحذير لوط أن يجمع أهله -
13:45 - 13:47ويخرج من دودج.
-
13:47 - 13:51سمع لوط تحذير الملاك، لكنه تأخر.
-
13:51 - 13:54لم يكن لديهم اليوم كله لينتظروا،
لذلك أمسكوا بيدي لوط -
13:54 - 13:57ويدي ابنتاه، ويدي زوجته
-
13:57 - 13:59وأخرجوهم من سدوم.
-
13:59 - 14:01ثم صاحت الملائكة،
-
14:01 - 14:04"اهربوا إلى الجبل.
مهما فعلتم، لا تنظروا خلفكم،" -
14:04 - 14:08كما بدأ الله يمطر نارًا على سدوم وعمورة.
-
14:08 - 14:11لا أعرف كيف أُقحمت عمورة في هذا.
-
14:11 - 14:14لكن لوط وأهله يركضون،
-
14:14 - 14:15يهربون من كل هذا الدمار،
-
14:15 - 14:18يركلون الغبار بينما يمطر الرب الموت،
-
14:18 - 14:24ثم لسببٍ ما، تنظر زوجة لوط خلفها.
-
14:25 - 14:27فيحولها الرب إلى عمود ملح.
-
14:29 - 14:32يقول المسيح، "تذكروا زوجة لوط."
-
14:34 - 14:35ولكن لدي سؤال:
-
14:37 - 14:38لماذا تنظر خلفها؟
-
14:40 - 14:43أكانت تنظر خلفها لأنها
لم تكن تريد تفويت الفوضى، -
14:43 - 14:46وأرادت لمحة أخيرة للمدينة وهي تحترق؟
-
14:47 - 14:50هل كانت تنظر للخلف لأنها أرادت
أن تتأكد بأن أهلها -
14:50 - 14:53كانوا بعيدون بما فيه الكفاية عن الخطر
لتتنفس بسهولة؟ -
14:53 - 14:57أنا فضولي وأناني جداً في بعض الأحيان،
تلك على الأرجح كانت أسبابي -
14:57 - 14:58لو كنت مكانها.
-
14:59 - 15:05ولكن ماذا لو كان هناك شيء آخر يجري
مع هذه المرأة، زوجة لوط؟ -
15:06 - 15:12ماذا لو كانت لم تتحمل فكرة ترك هؤلاء الناس
-
15:12 - 15:14ليحترقوا جميعاً وهم على قيد الحياة،
-
15:14 - 15:16حتى من أجل الخير؟
-
15:17 - 15:18أليس هذا ممكناً؟
-
15:19 - 15:25إذا كان كذلك، ثم هذه النظرة الرجعية
لامرأة عاصية -
15:25 - 15:27قد لا تكون حكاية تحذيرية في النهاية.
-
15:27 - 15:30قد يكون الفعل الشجاع في كل الكتاب المقدس،
-
15:30 - 15:33حتى أكثر شجاعة من الموضوع المحوري
الذي يمسك الكتاب كله معه، -
15:33 - 15:34صلب المسيح.
-
15:35 - 15:40قيل لنا أنه فوق جلفاري، على صليب وعر قديم،
-
15:40 - 15:42ضحى المسيح بحياته لإنقاذ الجميع:
-
15:42 - 15:45المليارات والمليارات من الغرباء للأبد.
-
15:46 - 15:48إنه شيء جميل لفعله.
-
15:48 - 15:49لقد جعله مشهوراً، هذا مؤكد.
-
15:49 - 15:51(ضحك)
-
15:51 - 15:54لكن تم قتل زوجة لوط،
-
15:54 - 15:57تحولت إلى عمود ملح،
-
15:57 - 16:01كل هذا لأنها لم تستطع
أن تدير ظهرها عن أصدقائها، -
16:01 - 16:04الرجال الأشرار في سدوم،
-
16:04 - 16:07ولم يكتب أحد حتى اسم المرأة.
-
16:09 - 16:12لتحظى بشجاعة زوجة لوط.
-
16:13 - 16:17هذا هو نوع الشجاعة التي نحتاجها اليوم.
-
16:17 - 16:20الشجاعة لنضع أنفسنا هناك.
-
16:20 - 16:23الشجاعة التي تقول
إما أن نكون جميعاً شواذ، -
16:23 - 16:28أو لا يمكن لأحد منا أن يكون شاذاً،
لأي واحد منا أن يكون حراً، -
16:28 - 16:32الشجاعة للتوقف
مع متشردين آخرين في الشارع، -
16:32 - 16:35مع كل تعساء الأرض،
-
16:35 - 16:37لتكوين جيش من هؤلاء على الأقل،
-
16:37 - 16:42مع الإيمان أن من
القشرة العارية من كل ما نحن عليه، -
16:42 - 16:44يمكننا أن نبني عالماً أفضل.
-
16:45 - 16:46شكراً جزيلا.
-
16:46 - 16:51(تصفيق)
- Title:
- احتضن سحرك، الخام الغريب
- Speaker:
- كيسي جيرالد
- Description:
-
يقول المؤلف كيسي جيرالد: الطريقة التي تعلمنا بها العيش يجب أن تتغير. كثيراً، نخفي أجزاء من أنفسنا لنُلائم ونُمدح ونُتقبل. لكن ما الثمن؟ في هذه المحادثة الملهمة، يشاركنا كيسي جيرالد التضحيات التي قام بها ليحقق نجاحاً في المناصب العليا في المجتمع الأمريكي ويبين لماذا حان الوقت لنتحلى بالشجاعة للعيش في السحر الغريب لأنفسنا.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 17:03
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
omar idma accepted Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
omar idma edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
omar idma edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
Mohammed Deabes edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
Mohammed Deabes edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic | ||
Mohammed Deabes edited Arabic subtitles for Embrace your raw, strange magic |