Return to Video

العوالق أنفاس للحياة | توني برتيلم | TEDxCharleston

  • 0:10 - 0:12
    لعلمكم، في الثواني القليلة الماضية
  • 0:12 - 0:14
    قمتم جميعاً بشيء في غاية الأهمية،
  • 0:14 - 0:16
    دون أن تعيروه انتباهاً.
  • 0:16 - 0:18
    (يتنفس بعمق)
  • 0:18 - 0:20
    ملأتم رئتيكم بالهواء، أليس كذلك؟
  • 0:20 - 0:22
    لذا وبما أنكم ستتنفسون
    مرةً أخرى على كل حال،
  • 0:22 - 0:23
    فلنتنفس جميعاً معاً.
  • 0:23 - 0:24
    نفسين عميقين.
  • 0:24 - 0:25
    هيّا بنا، فنحن في TED.
  • 0:25 - 0:27
    فليستنشق الجميع من فضلكم،
  • 0:27 - 0:28
    (يستنشق)
  • 0:28 - 0:30
    وزفير. (يزفر)
  • 0:30 - 0:32
    لنستنشق للمرة الثانية، (يستنشق)
  • 0:32 - 0:34
    وزفير. (يزفر)
  • 0:34 - 0:37
    رائع، إذا فما قمنا به جميعاً من تنفس
    للمرة الثانية،
  • 0:37 - 0:39
    جاء من المحيط.
  • 0:39 - 0:40
    المحيط؟ وكيف تم ذلك؟
  • 0:40 - 0:44
    الكل يعرف أن نباتات اليابسة تنتج
    الأكسجين عن طرق البناء الضوئي،
  • 0:44 - 0:47
    وهذا أيضاً ما تؤديه أنواع
    من العوالق.
  • 0:47 - 0:51
    تلك العوالق المذهلة المنجرفة
    تنتج قدراً كبيراً من الأكسجين.
  • 0:51 - 0:54
    وكم يبلغ ذلك؟ أكثر من 50%.
  • 0:54 - 0:56
    أكثر من 50% من الأكسجين الذي نتنفسه
  • 0:56 - 0:59
    ينتج عن عوالق المحيطات.
  • 0:59 - 1:02
    أي واحد من كل نَفسين.
  • 1:02 - 1:04
    فلماذا أحدثكم إذاً عن العوالق؟
  • 1:05 - 1:06
    أنا مراسل صحفي.
  • 1:06 - 1:09
    أليس من المفترض أن أتحدث
    عن الفساد أو أن أكشف اعتداءً،
  • 1:09 - 1:10
    أو شيئاً من هذا القبيل؟
  • 1:11 - 1:14
    ذلك لأني أحب أن أحدثكم عن القصص،
  • 1:14 - 1:17
    ولماذا يكون تحري الجمال مهماً أحياناً
  • 1:18 - 1:20
    وما يحدث داخلنا من تأثير قوي
  • 1:20 - 1:23
    عندما نقوم بالبحث والتحري بأنفسنا،
  • 1:23 - 1:26
    عندما نتعلم أفكاراً ودروساً جديدة،
  • 1:26 - 1:29
    تلك الدروس التي تساعدنا
    على أخذ قرارات أفضل.
  • 1:30 - 1:32
    لذلك سأبدأ بقصة.
  • 1:32 - 1:36
    كنت أعمل على قصة عن آثار ارتفاع معدلات
    البحر في كارولينا الجنوبية،
  • 1:36 - 1:39
    وصادفت عالماً ظل يدرس العوالق لأربعة عقود.
  • 1:39 - 1:41
    فقلت له: "أنا لا أعرف شيئاً عن العوالق
  • 1:41 - 1:43
    عدا أنها من شخصيات سبونج بوب."
  • 1:43 - 1:44
    (ضحك)
  • 1:46 - 1:47
    فقال: "لا داع للقلق.
  • 1:48 - 1:51
    اعتبرها كائنات حية تنجرف في المحيط،
  • 1:52 - 1:54
    كائنات لا تقوى على الحركة بنفسها،
  • 1:54 - 1:57
    فهي تحت رحمة الأمواج والرياح والتيارات
  • 1:57 - 1:59
    إذا فهي رحالة البحار."
  • 1:59 - 2:02
    وبهذا التعريف الشامل
  • 2:02 - 2:05
    فعالم العوالق الغامض
    يشمل كوناً من الحياة البحرية-
  • 2:05 - 2:08
    من الطحالب المجهرية
  • 2:08 - 2:13
    والتي تنتج الأكسجين ويجب -على ما
    يبدوـ أن تذكر في أحد كتب الدكتور سوز
  • 2:14 - 2:17
    إلى مُنتِجات أخرى للأكسجين
  • 2:17 - 2:20
    والتي تنتج هذه الأصداف البديعة
    التي تبدو كالمركبات الفضائية
  • 2:20 - 2:25
    ثم هناك كائنات أخرى
    أرقى قليلاً على السلسلة الغذائية،
  • 2:25 - 2:27
    كالكائنات التي تتغذى
    على مُنتِجات الأكسجين تلك
  • 2:27 - 2:28
    والتي تبدو كالحشرات،
  • 2:28 - 2:30
    كهذا الكائن المخيف-
  • 2:30 - 2:34
    والذي يُعتقَد أنه المُلهم
    للوحش في فلم الفضائي.
  • 2:35 - 2:38
    ثم رأيت هذا المخلوق الذي وقعت
    في حبه من النظرة الأولى.
  • 2:38 - 2:40
    فلنتأمله للحظة.
  • 2:44 - 2:47
    لقد وقعت في حب هذا الكائن حقيقة،
  • 2:47 - 2:50
    لأنه ذكرني بملاكٍ يطفو في الفضاء.
  • 2:51 - 2:54
    لقد صعقت بجمال وغموض
  • 2:54 - 2:57
    تلك الكائنات المهمة المختبئة تحت الأمواج،
  • 2:57 - 2:59
    فلنعد إلى غرفة الأخبار في ذلك اليوم،
  • 2:59 - 3:01
    تلقينا اتصالاً
  • 3:01 - 3:03
    بسبب حدوث حادثة إطلاق للنار.
  • 3:03 - 3:07
    فقد أطلق شرطي في شمالي شارلستون النار
    على رجل يدعى والتر سكوت
  • 3:07 - 3:09
    من الخلف ثمانِ مرات.
  • 3:09 - 3:11
    وبعد ذلك بمدة قصيرة،
  • 3:11 - 3:15
    أطلق رجل النار فقتل تسعة أشخاص
    في كنيسة إيمانويل الإفريقية الميثودية.
  • 3:15 - 3:18
    مكان لا يبعد كثيراً عن هنا، أليس كذلك؟
  • 3:18 - 3:19
    ثم كثُرت القصص بعد ذلك:
  • 3:19 - 3:22
    قصص عن التحيز العنصري،
    وإطلاق عناصر الشرطة للنار،
  • 3:22 - 3:25
    قصص عن العَلم الكنفدرالي،
    والسيطرة على السلاح.
  • 3:25 - 3:27
    قصص مهمة.
  • 3:27 - 3:30
    ولكن تحت وطأة كل هذه الأخبار،
  • 3:31 - 3:32
    كُسرت
  • 3:33 - 3:36
    ولرأب كسري كنت متعطشاً لبعض الجمال،
  • 3:38 - 3:39
    فعاد إلى ذهني
  • 3:39 - 3:43
    جمال عالم العوالق في صورة الكائن
    الشبية بالملاك.
  • 3:43 - 3:47
    لذا قررت القيام بمشروع بحثي عن العوالق!
  • 3:47 - 3:49
    لقد ظن مديري أنني جننت
    فاستفهم: "العوالق؟"
  • 3:49 - 3:52
    "ألا يجدر بك كشف الفساد
    أو الظلم أو شيء من هذا القبيل؟"
  • 3:53 - 3:55
    لقد قمت ببحثي على أية حال.
  • 3:55 - 3:57
    فبدأت أقرأ المجلات العلمية،
  • 3:57 - 3:59
    وأناقش باحثين من حول العالم
    لأدرس البيانات.
  • 4:00 - 4:03
    لأدرك سريعاً أن ما نعرفه
    عن عالم العوالق جديد نسبياً.
  • 4:03 - 4:05
    فقد سُلط عليه الضوء
    في العقود القليلة الماضية.
  • 4:05 - 4:08
    فحصلت اكتشافات مذهلة،
    خلال السنوات القليلة الماضية،
  • 4:09 - 4:12
    اكتشافات تؤثر في كل شخص
    على الكوكب،
  • 4:12 - 4:17
    لكن هذه القصص المهمة اختفت
    جراء اضطرابات تحدثها قصص أقل أهمية
  • 4:17 - 4:20
    والتي عادة ما تحوم
    في أوساط الأخبار اليومية، أليس كذلك؟
  • 4:21 - 4:22
    وبذلك اتضح لي أمران،
  • 4:22 - 4:25
    الأول: كنت أقوم بواحدة من أهم القصص
  • 4:25 - 4:29
    والتي بالكاد يتحدث عنها أحد
    خارج الدوائر الأكاديمية،
  • 4:29 - 4:31
    ألا وهي ما يحدث لعوالق المحيط،
  • 4:31 - 4:33
    الكائنات التي تنتج أكسجين
    لكل نَفس من تنفسَين.
  • 4:33 - 4:37
    الأمر الثاني: أن عوالق المحيط
    أكثر روعة مما ظننت.
  • 4:37 - 4:39
    كنت لا ألبث أن أُفاجأ بهذه
    الحقائق الظريفة،
  • 4:39 - 4:43
    فمثلاً جروف دوفر البيضاء لم تتكون
    من الرمل أو الطين الأبيض
  • 4:43 - 4:44
    بل تكونت من العوالق،
  • 4:44 - 4:46
    فهذه الأصداف الشبيهة بالسفن الفضائية
  • 4:46 - 4:49
    تكدست قبل ملايين السنين
    عنما كانت مستويات سطح البحر عالية
  • 4:49 - 4:53
    ومن ثم عندما انخفضت
    مستويات سطح البحر ظهر بشكل صاعق-
  • 4:53 - 4:55
    جمال تلك العوالق المعروضة.
  • 4:55 - 4:57
    كما أن الطبشور
    يتكون من الأصداف الشبيهة بالسفن الفضائية.
  • 4:57 - 4:59
    وقنديل البحر الجميل هذا
  • 4:59 - 5:03
    والذي يملك القدرة على عكس شيخوخته.
  • 5:03 - 5:06
    إنه أحد الكائنات القليلة في العالم
    التي يمكنها القيام بذلك إضافةً إلى شير.
  • 5:06 - 5:08
    (ضحك)
  • 5:08 - 5:11
    يطلق عليه العلماء اسم "قنديل البحر الخالد"
  • 5:11 - 5:14
    كما أن رائحة المحيط الآسرة،
  • 5:14 - 5:17
    تلك الرائحة الملحية
    التي نستمتع بها عند الذهاب إلى الشاطيء،
  • 5:17 - 5:21
    لا تنتج من المياة المالحة
    بل من العوالق المتحللة.
  • 5:21 - 5:25
    لذا في المرة القادمة التي تأخذ فيها
    نفساً عميقاً من هواء المحيط تذكر العوالق.
  • 5:25 - 5:28
    وبعيداً، بعيداً عن شواطئنا، وخارج آفاقنا
  • 5:28 - 5:32
    هناك مجرات عظيمة
    من الطحالب المُنتجة للأكسجين.
  • 5:32 - 5:36
    بزوائدها الملتوية التي تنجرف
    مع تيار الخليج أو غيره من التيارات.
  • 5:36 - 5:40
    ومن ثَمّ فبدون كل تلك المجرات الخضراء
    العظيمة التي تدور حول العالم،
  • 5:40 - 5:43
    فهواؤنا بل ومعدلات الأكسجين في هذه الغرفة
  • 5:43 - 5:47
    سيكون بخفة الهواء
    في أعلى مرتفعات الهيملايا.
  • 5:47 - 5:50
    كما تعلمت أن مُنتجات الأكسجين تلك
  • 5:50 - 5:52
    تأخذ كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون،
  • 5:52 - 5:57
    وكما تعلمون فبدل أن تحول
    أكسيد الكربون ذاك إلى خشب
  • 5:57 - 5:58
    كما تفعل الأشجار،
  • 5:58 - 6:00
    فإنها تبني هذه الأصداف الكربونية الجميلة
  • 6:00 - 6:04
    والتي يبدو كالجواهر وزينات شجرة الميلاد.
  • 6:04 - 6:05
    وعندما تموت تلك الكائنات،
  • 6:05 - 6:08
    فإن هذه الأصداف الجميلة تتساقط
    إلى أعماق المحيط.
  • 6:08 - 6:11
    فيما يشبه انهياراً جليدياً من الكربون
    الذي كان في الجو يوماً ما
  • 6:11 - 6:13
    لتنتهي إلى الاستقرار في أعماق البحار،
  • 6:13 - 6:15
    يطلق البيولوجيون على هذا الانهيار
    مسمى "الثلج البحري."
  • 6:15 - 6:17
    لقد أحببت هذا المسمى
    فعندما يتراكم ذلك الثلج،
  • 6:17 - 6:19
    عاماً بعد عام وطبقةً تلو طبقة،
  • 6:20 - 6:24
    تنضغط تلك الطبقات وتتحول
    بعد ملايين السنين إلى نفط.
  • 6:25 - 6:27
    ما يعني أنه في كل مرة
    ندوس فيها على دواسة الوقود،
  • 6:27 - 6:30
    فنحن نحرق عوالق في غاية القِدم.
  • 6:31 - 6:34
    وفي أثناء بحثي حدث شيء آخر.
  • 6:34 - 6:36
    لقد قلت فجأةً وبدون وعي
  • 6:36 - 6:37
    "يا رباه كل هذا الروبيان!"
  • 6:37 - 6:38
    (ضحك)
  • 6:38 - 6:39
    لم أقل روبيانًا.
  • 6:39 - 6:42
    لقد ذهلت لأننا نحرق عوالق
    قديمة جداً، أليس كذلك؟
  • 6:42 - 6:47
    بمعدل أربع مئة مليون غالوناً
    من الوقود يومياً في الولايات المتحدة فقط.
  • 6:47 - 6:50
    وإليكم ما يحصل فعندما نحرق ذاك الوقود،
  • 6:50 - 6:51
    فنحن نطلق ذاك الكربون
  • 6:51 - 6:53
    الذي خزّنته العوالق
    من أجلنا قبل ملايين السنين،
  • 6:53 - 6:55
    نطلقه على شكل ثاني أكسيد الكربون.
  • 6:55 - 6:59
    ونتيجة لذلك تراكم ثاني أكسيد الكربون
    بمعدل غير مسبوق،
  • 6:59 - 7:01
    فها هو يحبس الحرارة كما يحدث
    في البيوت الزجاجية،
  • 7:01 - 7:03
    ما يرفع درجات الحرارة
    إلى معدلات غير مسبوقة،
  • 7:03 - 7:08
    فينبعث من الحرارة في كل ثانية ما يعادل
    حرارة أربع قنابل ذرية.
  • 7:09 - 7:11
    فلا تنبعث معظم هذه الحرارة إلى الجو،
  • 7:11 - 7:14
    وإنما إلى المحيط حيث تعيش
    الكائنات التي تمدنا بالأكسجين.
  • 7:14 - 7:15
    يا للهول!
  • 7:15 - 7:19
    كما أنني تعلمت أن تلك الكائنات
    المنتجة للأكسجين قوية؛
  • 7:19 - 7:21
    لأنها تحتمل إرتفاع درجة
    حرارة الماء، أليس كذلك؟
  • 7:21 - 7:24
    ولكنها تحتاج إلى الأسمدة تماماً كالنباتات.
  • 7:24 - 7:27
    فمن أين لها أن تحصل
    على هذه العناصر الغذائية؟
  • 7:27 - 7:28
    من أعماق المحيطات الأكثر برودة.
  • 7:28 - 7:31
    فالتيارات المحيطية تجلب
    تلك المغذيات للسطح.
  • 7:31 - 7:32
    ولكن كل تلك الحرارة-
  • 7:32 - 7:35
    والتي تعادل إطلاق
    أربع قنابل ذرية في الثانية-
  • 7:35 - 7:39
    تخلق -على سطح الماء-
    طبقة شديدة السخونة
  • 7:39 - 7:41
    مثل بطانية عملاقة.
  • 7:41 - 7:44
    فتشوش سيور نقل المحيطات
    حول العالم، ألا وهي التيارات،
  • 7:44 - 7:46
    حتى التيارات الموجودة تحت السطح
  • 7:46 - 7:50
    والتي توصل المغذيات
    للكائنات التي تمدنا بالأكسجين.
  • 7:50 - 7:52
    فبدون تلك العناصر الغذائية،
    أي الأسمدة،
  • 7:52 - 7:55
    ستهلك منتجات الأكسجين
    الموجودة في العوالق.
  • 7:56 - 7:59
    أحد أكثر الأشياء إذهالاً
    والتي صادفتها خلال بحثي
  • 7:59 - 8:00
    أنه خلال الخمسين سنة الماضية،
  • 8:00 - 8:04
    شهدنا انخفاضاً بنسبة 40%
  • 8:04 - 8:08
    في أحد أهم أنواع منتجات
    الأكسجين من العوالق.
  • 8:08 - 8:12
    انخفاضاً بمعدل 40% لكائنات
    تنتج واحداً من كل نفسين.
  • 8:12 - 8:15
    نحن كما تعلمون كثيراً ما نتحدث
    عن الغابات المطيرة
  • 8:15 - 8:18
    فلما لا نتحدث عما يحدث للعوالق؟
  • 8:18 - 8:21
    ربما لأنها كائنات توارت عن العيون.
  • 8:21 - 8:25
    كلما تبحرتُ في المعرفة
    شعرت بنوع من الثقل،
  • 8:25 - 8:27
    - كما تعلمون- ثقل تلك الأخبار
  • 8:27 - 8:29
    ثقل عدم القدرة على تصور المستقبل بوضوح.
  • 8:29 - 8:33
    ولكن تذكروا أن لعقولنا القدرة
    دائماً على استرجاع جمال تلك العوالق،
  • 8:33 - 8:38
    فتسترجع جمال كائنات شبية بالسفن
    الفضائية، والملائكة وما حولها من قصص
  • 8:38 - 8:42
    لأن قصصاً كهذه القصص
    وأقولها بكل ثقة ستحسن من يومك.
  • 8:43 - 8:45
    ولِماذا القصص بالتحديد؟
  • 8:46 - 8:49
    لأن البشر لطالما استخدموا القصص
    ليتعلموا دروساً جديدة،
  • 8:49 - 8:54
    وقد قدمت لنا العوالق درسين تخطف
    الأنفاس لأهميتهما وأنا أعني ذلك حرفياً،
  • 8:54 - 8:55
    الأول:
  • 8:56 - 8:58
    علينا التوقف عن حرق
    العوالق القديمة للغاية؛
  • 8:58 - 9:02
    لأن علينا التوقف عن إطلاق ذلك
    الكربون المخزن منذ ملايين السنين،
  • 9:02 - 9:04
    علينا التوقف عن حرق الوقود الأحفوري.
  • 9:05 - 9:06
    وكيف نفعل ذلك؟
  • 9:06 - 9:08
    لا يجدر بي إخباركم حقيقةً.
  • 9:08 - 9:10
    فجميعنا صحافيون نتحرى الحقيقة، أليس كذلك؟
  • 9:10 - 9:12
    كما أن الوسائل في متناول أيدينا،
  • 9:12 - 9:16
    والمعلومات كافية لكتابة قصصنا الخاصة-
    عندما نغادر هذه الغرفة- متبحرةً أو بسيطة،
  • 9:16 - 9:19
    عن كيفية التقليل من حرق العوالق القديمة،
  • 9:19 - 9:20
    أي الوقود الأحفوري.
  • 9:21 - 9:23
    الأمر الآخر الذي تخبرنا به العوالق هو
  • 9:23 - 9:25
    أن علينا أن نقوم بذلك حالاً،
  • 9:25 - 9:27
    علينا أن نشعر بشيء من الضرورة.
  • 9:27 - 9:29
    وما نوع تلك الضرورة؟
  • 9:31 - 9:32
    (يتنفس بعمق)
  • 9:32 - 9:34
    تخبرنا تلك الكائنات الشبيهة بالملائكة
  • 9:34 - 9:37
    عن نوع الضرورة التي تشعر
    بها هذا لأن أنفاسك تعتمد عليها.
  • 9:38 - 9:39
    شكراً لكم.
  • 9:39 - 9:40
    (تصفيق)
Title:
العوالق أنفاس للحياة | توني برتيلم | TEDxCharleston
Description:

يسعى توني برتليم الحاصل على أفضل الجوائز والامتيازات عن قصصه المتعلقة بتغيّر الطقس "نفَس من كل إثنين" و"ملاحقة الكربون" إلى نشر الوعي المتعلق بمواضيع لم يتطرق لها أحد من قبل، فها هو يتحدث عن العوالق وما يهدد الأكسجين على كوكبنا. وعندما لا يكشف توني برتليم عن التهديدات على المناخ، فإنه يسلط الضوء على فساد الحكومة وغير ذلك من الصراعات العالمية في صحيفة ذا بوست أند كورير (The Post and Courier)، بصفته مراسل الموضوعات الخاصة. وبصفته كاتباً ومرشحاً لنهائيات جائزة بوليتزر لثلاث مرات فإن توني يحمل في جعبته قصصاً كاشِفةً ومعقدة لامس بها مجتمعه المحلي بل وتجاوزه. يقضي توني وقت فراغه إما مع شريكة حياته وابنه أو في الاستعداد لسباقٍ ثلاثي قادم. من العوالق لثاني أكسيد الكربون يكشف لنا هذا الصحفي المرشح لنهائيات جائزة بوليتزر ثلاث مرات واحدة من أهم قصص تغير المناخ التي لم يلحظها أحد.

قُدّمت هذه المحادثة في فعالية TEDx محلية باستخدام صيغة مؤتمرات TED وبتنظيم مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى التفضل بزيارة https://www.ted.com/tedx.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
09:45

Arabic subtitles

Revisions