كريستين وينبلغر: مرحبا أهلا. [20000 متطوع، 70000 ترجمة، أكثر من 107 لغة] مشروع الترجمة المفتوحة هو الذي أتى بي إلىTED. حين ألتقي مع كل أولئك المترجمين، أرى أن التحديات والمشاكل التي تواجهني هي نفسها التي يواجهونها ويختبرونها. لذلك، أعتقد أن الأفكار التشاركية التي ناقشناها- أعتقد أنها أهم النقاط بالنسبة لي. في ورشة عمل المترجمين التي حضرناها، تقاسمنا كمترجمين الكثير من التجارب مع بعضنا البعض، تعلمنا من خبرات بعضنا، استفدنا من مناقشة المشاكل، وفكرنا جميعا في حلول لهذه التحديات. أحببت جدا هذه التجربة. بعدد أن دعيت إلى TEDActive، تغير كل شيء بالنسبة لي، لأنها كانت المرة الأولى التي أغادر فيها بلدي، البرازيل. استمتع بكل محادثة، وأستشف كل فكرة منها، أحببت لقاء الناس، التعارفـ، وتقاسم الأفكار. أعتقد أن علي ايجاد كلمات أخرى لوصف هذا الحدث. هل أعيش حلما، مثلا؟ إنها تجربة مذهلة، فقد كنت-- كنت أبحث عن وقت فراغ، لكن، أتدري، علي أن أجلس الآن، علي أن أفكر بهذا، لأنه أمر مهم جدا. ومن الرائع دوما التواجد مع مجتمعTED، لنتقاسم تجاربنا وأفكارنا وأن نتناقش. هناك أفكار لم تكن لتتخيل أنها موجودة، لذلك-- الجو هنا مذهل، وقد أحببت ذلك. خارج مجتمع TED، فأنا طبيبة، أعمل في كلية كالكت الطبية، كاختصاصية في الطب العام. أردت فعلا أن أتقاسم هذه الفيديوهات الرائعة مع الشباب، والناس الذين يعيشون في القرى، والذين لا يتحدثون الانجليزية. ذلك الجزء من المجتمع هو الذي يحتاج للتغيير. لذا فإنني آمل عن طريق المحادثات المترجمة، سأكون، أو ستكونTED، أو سنكون جميعا قد لمسنا هذا الجزء من المجتمع، الذي يحتاج فعلا لتغيير حقيقي. وهذه في اعتقادي هي المشاركة الحقيقية، التي أصبو اليها. أردت فعلا أن يكون الناس هناك في كيرلا، بلدتي، مدينتي، قادرين على فهم الأشياء بلغتهم، لكي يستشفوا القوة، ويستشفوا الأفكار، ويكونون قادرين على خلق عالم أفضل، من خلال تقاسم الأفكار، وتطبيقها على المستوى المحلي. بالنسبة للتأثير، تأتي فتلتقي بكل هؤلاء الناس الرائعين. كلهم أشخاص لامعون، من كل أنحاء العالم، ويتحدثون كل اللغات، والجو الذي خلقوه هنا، هو في اعتقادي هو جو تمكيني. جاء هذا الأمر في الوقت الذي كنت فيه بحاجة الى شيء أؤمن به، كنت فعلا بحاجة إلى أمر تكون لي الرغبة في القيام به فقط لأنني أريد القيام به. لا تتمحور فكرة حول الترجمة فقط، أو المحادثات. بل حول الناس. والأفكار التي نتقاسمها. رومان فيريرا: كان هناك تزلج على الجليد، لم أكن متأكدا أنني سأذهب، لكنني حين ذهبت وجدت الأمر مسليا، وأنا سعيد أنني قررت الذهاب. (موسيقى) (نهاية الموسيقى)