-
في بعض الأحيان يحتاج القادة إلى النظر إلى المستقبل والتنبؤ بما هو آت
-
لكن , كرات الكريستال لا وجود لها في الواقع ونقوم باستخدامها لاتخاذ تخمين مناسب في المستقبل ..على أمل أن يكون التخمين صحيحاً
-
عندما يمكن أن تكون النتائج خاطئة تماما ، مما يؤدي إلى توقف المؤسسة عن العمل !!
-
ماذا يستطيع القائد أن يفعل ؟
-
إنها طريقة دلفي
-
في العودة إلى التاريخ , كان هناك الآلهه أبولوو
-
لكن ليس أبولوو مُتزلج السرعه !
-
بل الآلهه أبولووالإغريقي
-
و كان يتكلم من خلال كاهنه ,, وسيطة دلفي
-
كانت الوسيطة تستشارفي كل شيء ..من السياسة العامة إلى الشؤون الشخصية
-
كما تمنح توقعات عن المستقبل
-
و لكن في عالمنا الحديث , الوسطاء متاحون بسهولة !
-
من البساطة بمكان أن تعرف الطريق إلى التنبؤ بالمستقبل
-
في الأربعينيات من القرن التاسع عشر ,أراد القادة في الجيش الأمريكي
-
أن يعرفوا القدرات التكنولوجيه التي يمكن أن تستخد في المستقبل ضد العدو
-
ولكن الطريقة التقليدية في التنبؤ لم ترق لهم !
-
و لم يكن الجيش راضياً بالنتيجة ..
-
فرجعوا إلى مؤسسة راند لتطوير طريقة تنبؤ جديدة
-
حقق الإسلوب الجديد نجاحاً باهراً .. لأنه تنبأ جيداً
-
فعَل الجيش اسلوب دلفي
-
الأمر الذي أزعج مؤسسة العلوم الرياضية التي اخترعته
-
استخدمت طريقة دلفي من قبل الجيش للتنبؤ بهجمات العدو والأسلحة التي بحوزتهم و عوامل أخرى
-
ينطوي اسلوب دلفي على عمل جماعي , يؤدي بالمجموعة إلى التوصل إلى توافق في الآراء حول الموضوع محل النقاش
-
و لكن في أغلب نقاشات (الوجه لوجه)حول موضوع
-
يعتبر شخص واحد هو الخبير , و سوف يهيمن على الحوار بالتالي ضياع الكثير من الأفكار !!
-
طريقة دلفي مختلفة
-
فهي تحافظ على عدم كشف هوية الخبراء المشاركين
-
على الرغم من ذلك ,, سوف يتمكنون من رؤية تعليقات الآخرين واجاباتهم من غير معرفة قائلها
-
يبدأ كل شيء مع قائد يتصل بمجموعة خبراء
-
أحيانا يكون من الأفضل الحصول على الخبراء من مجموعة متنوعة من المجالات ليُكون مزيج غير متجانس من الأفكار والآراء
-
يتم ارسال سؤال استطلاعي للخبراء ليقوموا بالإجابة عليه
-
عندما ينتهي الخبراء من الإجابة يعيدون الأجوبة إلى القائد
-
يقوم القائد فيما بعد بتحرير المحتوى ..
-
و تصفية التفاصيل ذات الصلة بالموضوع
-
والبحث عن المواضيع المشتركة ووجهات النظر المتقاربه
-
التقرير الذي يحتوي على جميع الأفكار من جميع الخبراء
-
يتم ارساله مجدداً إلى جميع الخبراء
-
كل خبير يمكنه التعليق أو إجراء تعديل على أجوبة الأخرين
-
أو حتى تغيير رأيهم استناداً إلى معلومات جديدة
-
بكون الخبراء مجهولين هوية
-
لا داعي للخوف من انزعاج الأخرين بسبب رأي أو افادة أدلى بها الخبير
-
وأكثر استعدادا لمراجعة آرائهم .
-
وتستمر العملية ذهاباً و اياباً حتى يتم التوصل لتوافق بالآراءحول الأجوبة التي يطرحها الباحث
-
بمجرد اتمام الاستطلاع يكون لدى القائد مجموعة تنبؤات حصل عليها بإجماع الخبراء في المجال محل البحث
-
حسناً انها مجرد تنبؤات للمستقبل
-
تكونت بطريقة تحقق فُرص أفضل للنجاح
-
أفضل من تكهنات الكُرة البلورية أو حتى راهبة دلفي
-
قريباً جداً سيتم التنبؤ بالمستقبل
-
و هذا ليس فقط ما قرأته في الكرة البلورية ;-)
-
للمزيد حول تقنية دلفي .. جرب هذه المراجع
-
ترجمة / منى العقلا
-
شكراً <3 <3 <3